حرية – (21/1/2024)
طالبت حركة حماس بـ”وقف العدوان الإسرائيلي فورا على غزة، ووقف الجرائم والإبادة الجماعية، والعمل على فتح المعابر وفك الحصار عن القطاع، وإدخال المساعدات”، نافية أن تكون استهدفت مدنيين، و”إن حدث بعض الخلل”، حسب الحركة.
وفي وثيقة طويلة من 18 صفحة بعنوان “هذه روايتنا.. لماذا طوفان الأقصى؟”، وزعتها باللغتين العربية والإنجليزية، رفضت الحركة “أي مشاريع دولية وإسرائيلية تسعى لتحديد مستقبل قطاع غزة بما يتناسب مع معايير الاحتلال ويكرّس استمراره”.
وأكدت أن “الشعب الفلسطيني يملك القدرة والكفاءة على أن يقرّر مستقبله بنفسه”، و”لا يجوز لأحد أن يفرض الوصاية عليه”، وفقا للوثيقة.
وبشأن الهجوم الذي شنته في 7 أكتوبر الماضي، قالت الحركة إن عملية “طوفان الأقصى” كانت “خطوة ضرورية واستجابة طبيعية” لمواجهة “مخططات” إسرائيل “لتصفية القضية الفلسطينية”.
ووصفت حماس ما تحدثت عنه إسرائيل بشأن استهداف مقاتليها مدنيين إسرائيليين بأنه “محض افتراء وكذب”.
وأضاف الحركة: “ربما يكون قد حدث بعض الخلل؛ بسبب انهيار المنظومة الأمنية والعسكرية الإسرائيلية بشكل كامل وسريع، وحدوث بعض الفوضى نتيجة الاختراقات الواسعة في السياج الفاصل”.