حرية – (21/1/2024)
كشف الخبير بالشأن السياسي العراقي وأستاذ كلية العلوم السياسية ببغداد أحمد الموسوي، عن تفاصيل المباحثات الايرانية العراقية بعد القصف الايراني الاخير، مشيرا الى ان قائد فيلق القدس الإيراني إسماعيل قاآني اجل زيارته الى بغداد بعد الصقف الاسرائيلي على دمشق والذي استهدف قيادات بارزة في فيلق القدس.
وقال الموسوي في تصريح لـه ،إنّ “القصف الإيراني على أربيل أحدث رد فعل لم تكن تتوقعه طهران من قبل الحكومة، وكذلك الشارع العراقي، وهذا يؤكد وجود تغيير إيجابي واضح في الداخل العراقي تجاه القضايا المتعلقة بسيادة البلاد”.
وبيّن الخبير أنه كان متوقعاً وجود قائد “فيلق القدس” الإيراني إسماعيل قاآني في بغداد، بهدف شرح موقف الحرس الثوري على اعتبار أنه المسؤول عن قصف أربيل، لكن يبدو أن العملية التي نفذها الاحتلال الإسرائيلي بقصف دمشق واغتيال قيادات مهمة في الحرس الثوري أرجأت هذه الزيارة، وتولت السفارة الإيرانية مهمة التواصل مع المسؤولين العراقيين.
واعتبر الموسوي أن “استمرار رفع سقف التوتر في المنطقة يجعل من الصعب للغاية اعتبار أن القصف الإيراني سيكون الأخير، وقد تُستهدف مواقع داخل سورية عبر الأجواء العراقية أيضاً، كما حصل قبل أيام بقصف موقع في إدلب”.
ووصف أستاذ كلية العلوم السياسية ببغداد الضغط الإيراني الحالي على العراق بأنه جزء من سعيها لدفع العراقيين لإخراج القوات الأميركية من البلاد، بوصفها تهديداً استراتيجياً للأمن الإيراني، على حد تعبيره