حرية – (23/1/2024)
أعلن قائد شرطة ميسان اللواء علي المياحي، اليوم الثلاثاء، اعتقال قتلة القيادي في تيار الحكمة الشيخ محمد هادي الذهيباوي، وفيما بيّن أن المعلومات المتوافرة لدى القوى الأمنية تتمثل بوجود جهات تقف خلف الجناة، طالب اهل الضحية بعدم اتخاذ أي إجراءات “طائشة” وضبط النفس.
وقال قائد شرطة ميسان اللواء علي حسن المياحي في حديث بمنزل عائلة الشيخ محمد هادي شخيتر الذهيباوي بناحية علي الشرقي، إنه “تم اعتقال الجناة الذين قاموا بجريمة اغتيال الشيخ، وشاب آخر تم اغتياله قبل أيام، والتحقيقات لا زالت جارية مع الجناة حتى الان”، مطالباً عائلة الشيخ وأبناء عشيرته بـ”عدم اتخاذ أي إجراء وذلك لفسح المجال امام القوى الأمنية لكشف الجناة الحقيقيين الذين دفعوا بهذه العناصر لقتل الشيخ”.
وأضاف اللواء المياحي ان “المعلومات المتوافرة لدينا تثبت وجود جهات وراء العناصر التي قامت بالعملية”، مؤكدا ان ” أي تصرف طائش سيعرقل عمل القوات الأمنية، وان قيادة الشرطة ستنهي هذا الأمر خلال مدة أقصاها 2- 3 أيام فقط مع اعتراف الجناة بالجرم المشهود”.
وتابع اللواء أن “كشف ملابسات جريمتي القتل التي جرت في ميسان تعتبر في عمل الشرطة قياسية لأنها جرت من دون كاميرات مراقبة او تسجيل عداوات للضحيتين”، مؤكدا بالقول ان “الرأس (المجرم) بحوزة القوات الأمنية وننتظر معرفة من يقف وراءه”.
وطالب قائد شرطة ميسان اسرة الشيخ محمد هادي شخيتر بـ”أخذ واجب العزاء وترك الأمور للقوى الأمنية لتتولى مسؤولية التحقيق بالقضية وإبلاغ ذوي الضحية بالتفاصيل الكاملة”.
وكان مصدر أمني بمحافظة ميسان افاد، في 19 كانون الثاني 2024، باختطاف قيادي بارز في تيار الحكمة الوطني الذي يتزعمه عمار الحكيم.
وقال المصدر ، إن “القوات الامنية تلقت بلاغاً باختطاف الشيخ محمد الذهيباوي الذي يشغل منصب مسؤول القاطع الشمالي في تيار الحكمة الوطني في محافظة ميسان”.
وبين المصدر، ان “التحقيقات الاولية في الحادث تشير إلى العثور على عجلة الشيخ الذهيباوي محروقة بالكامل ومتروكة في منطقة نهر سعد جنوبي مركز محافظة ميسان”.
وتابع المصدر، أن “الفاعلين مجهولين لغاية الآن، فيما لم تواصل الأجهزة الامنية البحث عن الذهيباوي لمعرفة مصيره”.