حرية – (31/1/2024)
أخيرا، وبعد نحو قرن من اختفائها، من المقرر أن تظهر “لوحة الآنسة ليسر” في مزاد علني، حيث تتجه الأنظار إلى لوحة الفنان والرسام النمساوي جوستاف كليمت، “لوحة الآنسة ليسر” التي لم تُعرض منذ نحو قرن من الزمن، عندما تُطرح للبيع بمزاد علني خلال فصل الربيع، قد تجلب خلاله ملايين الدولارات.
54 مليون دولار، سعر آخر أعمال كليمت
ومن المتوقع أن تجلب اللوحة التي تحمل عنوان البورتريه الشخصي، الذي يُعتقد أنه واحد من آخر أعمال كليمت، ما يصل إلى 54 مليون دولار، وفقًا لشبكة CNN.
ولفترة طويلة، كانت اللوحة تُعتبر مفقودة، ومع ذلك، فقد تبين الآن أنها كانت مملوكة للقطاع الخاص من رجل نمساوي، وفقًا لما ذكرته دار المزادات في فيينا «im Kinsky».
أجمل لوحات كليمت الإبداعية
وورد في بيان نشرته دار المزادات على موقعها الإلكتروني، أن: “إعادة اكتشاف هذه اللوحة، وهي واحدة من أجمل لوحات كليمت الإبداعية الأخيرة، تُعد أمرًا مثيرًا للإعجاب”.
وقد تم توثيق اللوحة الملونة المفعمة بالحيوية في كتالوجات أعمال الفنان، لكن الخبراء، لم يروها إلا في صورة بالأبيض والأسود.
سيدة من عائلة نمساوية ثرية
والمعروف أنّ المرأة التي تظهر في اللوحة كانت عضوًا في عائلة نمساوية ثرية، اعتُبرت آنذاك جزءًا من الطبقة العليا في مجتمع فيينا، حيث وجد كليمت رعاته وعملائه. ورغم ذلك، فإن هويتها ليست مؤكّدة تمامًا.
وورد في البيان، أن صور النساء اللاتي رسمهن كليمت “نادرًا ما تُعرض في المزادات، لذا فإن لوحة بهذه الندرة والأهمية الفنية والقيمة لم تكن متاحة في سوق الفن في أوروبا الوسطى منذ عقود”.
وأكدت الدار أن اللوحة ستُباع نيابة عن مالكيها النمساويين، اللذين لم يُكشف عن أسمائهما، فضلًا عن الورثة القانونيين لـ “أدولف وهنرييت ليسر بناءً على اتفاق يتماشى مع مبادئ واشنطن لعام 1998”.