حرية – (4/2/2024)
فيما يبدو أنه تراجع عن تصريحاته السابقة المؤيدة للحق الفلسطيني، وبسبب الانتقادات الحادة التي وجهت له من قبل إسرائيل، ندد البابا فرانسيس بابا الفاتيكان بجميع أشكال معاداة اليهودية ومعاداة السامية، ووصفها بأنها “خطيئة”، وذلك بعد أن لاحظ تزايد الهجمات على اليهود في أنحاء العالم.
وسجل البابا في رسالة إلى اليهود في إسرائيل، بتاريخ أمس الأول الجمعة لكنها نشرت أمس السبت، أن الكنيسة “ترفض كل أشكال معاداة اليهودية ومعاداة السامية، وتدين بشكل لا لبس فيه مظاهر الكراهية تجاه اليهود واليهودية باعتبارها خطيئة”.
الهجمات على اليهود في أنحاء العالم
وقال: “معكم، نحن الكاثوليك، نشعر بقلق بالغ إزاء الزيادة الكبيرة في عدد الهجمات على اليهود في أنحاء العالم”.
ولفت البابا إلى أن الحروب والانقسامات تتزايد في جميع أنحاء العالم “في نوع من حرب عالمية مجزأة”، مما يزيد من معاناة الكثير من الشعوب.
وكان قد سبق أن ندد البابا فرانسيس (87 عامًا) بهجوم الأقصى الذي نفذه مسلحو حركة حماس على جنوب إسرائيل في 7 أكتوبر.
وأكد أيضًا في عدة مناسبات أن حل الدولتين ضروري لإنهاء الصراع الإسرائيلي الفلسطيني.
إطلاق سراح الرهائن المحتجزين لدى حماس
وطالب البابا مرة أخرى في رسالته الأحدث بإطلاق سراح الرهائن الذين ما زالوا محتجزين لدى حماس.
وأضاف أن مشهد الصراع في الأراضي المقدسة، وما ينجم عنه من انقسام وكراهية يمزق قلبه، مضيفًا أن العالم ينظر إلى المستجدات في المنطقة “بخوف وألم”.
وأوضح البابا: “قلبي معكم، مع الأرض المقدسة، ومن يعيش فيها، الإسرائيليون والفلسطينيون، وأصلي من أجل أن تسود الرغبة في السلام لدى الجميع”.