حرية – (10/2/2024)
لجأت فتاة متدربة في وكالة المخابرات المركزية CIA إلى القضاء بحجة تعرضها لاعتداء جنسي على درجات سلم في مبنى الوكالة، وقالت إنها تتعرض حاليًّا للترهيب على الرغم من أنها طردت من عملها.
وقال محامي المتدربة إن موكلته تعرضت لاعتداء جنسي عام 2022، وأنها حاليًّا تقاضي الوكالة بسبب تعرضها للترهيب على الرغم من أنها طردت من عملها.
وفي رسالة وصلت عبر البريد الإلكتروني، وتلقاها موظفو لجنة الاستخبارات في مجلس النواب الأمريكي، الذين كانوا يستمعون إلى شهادات من ضحايا مزعومين للاعتداء الجنسي في وكالة المخابرات المركزية وصف المحامي عملية الفصل من العمل بأنه “انتقام واضح لتصريحاتها التي تقع تحت برنامج حماية المبلغين عن وجود مخالفات إلى سلطات إنفاذ القانون والكونغرس والمفتش العام”.
وفي بيان للمتحدثة باسم وكالة المخابرات المركزية، تامي ثورب، وصفت بيان المحامي بأنه “غير دقيق من الناحية الواقعية”.
وقالت ثورب: “لكي نكون واضحين، وكالة المخابرات المركزية لا تتسامح مع حالات الاعتداء الجنسي أو التحرش الجنسي أو انتقام المبلغين عن المخالفات”.
وأشارت إلى أن المتدربة، التي لم يذكر اسمها، تذرعت بفشلها في برنامج التدريب الصارم الذي تقدمه الوكالة للضباط السريين، وأنه هو السبب في فصلها من الوكالة.
وبينت أنه بعد ذلك، تم منحها مهلة 90 يومًا للعثور على وظيفة أخرى داخل الوكالة وإلا سيتم إنهاء عملها. وقالت إنها “لم تتمكن من تأمين وظيفة أخرى ولذلك تم فصلها يوم الاثنين”.
وشرع المفتش العام لوكالة المخابرات المركزية العام الماضي بـ”مراجعة خاصة” بعد أن أبلغت العديد من النساء لجان الاستخبارات في الكونغرس أن ادعاءاتهن بسوء السلوك الجنسي “تم التعامل معها بصورة مشينة”.