حرية – (14/2/2024)
أعلنت محكمة أمريكية، يوم الأربعاء، عن الحكم بالسجن أكثر من 14 عاما، على لاجئ عراقي، سعى إلى جلب فرقة اغتيال تابعة لتنظيم داعش، لقتل الرئيس الأمريكي السابق جورج دبليو بوش، بحسب صحيفة “واشنطن تايمز”.
وألقى شهاب أحمد شهاب اللوم على بوش في الفوضى التي عمت العراق بعد الحرب الأمريكية عام 2003 في العراق والإطاحة بصدام حسين.
وأصدر القاضي مايكل واتسون، الاثنين، حكما بالسجن لمدة 178 شهرا، على شهاب، بعد أن اعترف بأنه مذنب بمحاولة تقديم دعم مادي للإرهابيين.
كما أمر القاضي شهاب بمواجهة 15 عاما من الإفراج تحت الإشراف، على الرغم من أنه من المحتمل أن يتم ترحيله في نهاية مدة عقوبته.
وبحسب الصحيفة، فقد “سلطت قضية شهاب الضوء على نظام الهجرة الأميركي الذي يسهُل اختراقه”.
كشفت وثائق قضائية أن مكتب التحقيقات الفيدرالي يحقق في مؤامرة لـ “اغتيال” الرئيس الأميركي السابق، جورج دبليو بوش، يرتبط بها مواطن عراقي يقيم في الولايات المتحدة، وفق ما أفادت به شبكة سي إن إن التي اطلعت على تلك الوثائق.
وقال ممثلو الادعاء إن شهاب دخل الولايات المتحدة بتأشيرة حصل عليها من مسؤول فاسد في السفارة الأمريكية في العراق.
وبمجرد وصوله إلى هناك، سعى بشدة للبقاء، وقدم طلب لجوء وحاول أيضا تنظيم زواج مزيف.
وأضافت الصحيفة “حصل شهاب على أوراق طلاق مزورة من زوجته في العراق لمحاولة الزواج الوهمي”.