حرية – (17/2/2024)
طالب رئيس كتلة “حقوق” النيابية النائب سعود الساعدي، يوم السبت، رئيس جهاز الإدعاء العام باتخاذ الإجراءات القانونية فيما يخص البناية التي تقيم فيها سفارة دولة الكويت ببغداد.
وأشار الساعدي في وثيقة ,إلى “الفيديو الذي نشره الإعلامي الدكتور حميد عبدالله والذي يدعي فيه الكشف عن استغلال رئيس الجمهورية، عبد اللطيف رشيد لمنزل أحد أزلام النظام البائد المدعو ( عبد حمود) وثم قيامه بتأجير هذا المنزل للسفارة ( الكويتية ) ببغداد بمبلغ 50000 $ خمسين ألف دولار شهريا “.
وجاء في الوثيقة الموجه إلى رئيس الإدعاء العام: “يشكل هذا الموضوع ( صورة من صور استغلال المنصب معاقب عليها وفقا لقانون العقوبات رقم (111) لسنة 1969 المعدل )”.
وأضاف “لايُعلم هل أن السفارة الكويتية تمتلك عقدا قانونيا رسميا للعقار الذي تشغله أم لا”.
وعبد حمود، ويُنطق بالعامية “عَبْدِ حْمُود” واسمه الحقيقي عبد حميد محمود خطاب الناصري (1956– 7 يونيو 2012)، ضابط عراقي تدرج بالرتب إلى أن أصبح برتبة فريق أول، وأصبح السكرتير الخاص لرئيس النظام العراقي السابق صدام حسين وهو برتبة مقدم.
وكان حمود يحتل المرتبة الرابعة والتي تحتوي على 55 اسما في قائمة أعدتها القوات الأمريكية لأهم المطلوبين من القيادة العراقية ابان حكم صدام حسين قبيل الاجتياح الأمريكي في نيسان 2003.
ونفذت السلطات العراقية في حزيران من العام 2012 حكم الإعدام بـ”عبد حمود”، أحد أبرز رجالات النظام السابق ورابع المطلوبين على لائحة القوات الأميركية بعد صدام ونجليه قصي وعدي.