حرية – (18/2/2024)
على هامش مشاركته في مؤتمر ميونخ للأمن في دورته اـ(60)، أجرى الرئيس بافل جلال طالباني رئيس الاتحاد الوطني الكوردستاني عددا من اللقاءات والاجتماعات المهمة مع مسؤولين كبار وشخصيات سياسية معروفة في العالم، أوضح في مجملها رؤية وستراتيجية الاتحاد الوطني الكوردستاني حول الأوضاع في الاقليم والعراق والمنطقة، مشددا في الوقت نفسه على تعزيز التفاهم والحوار البناء، للتوصل الى حلول سلمية للمشكلات وإبعاد العراق والاقليم عن الصراعات في المنطقة.
تواصلون العمل السياسي بروحية الرئيس مام جلال
وقد عقد رئيس الاتحاد الوطني الكوردستاني، اجتماعا يوم الجمعة 16/2/2024 مع جون كيري المبعوث الخاص للرئاسة الأمريكية لشؤون المناخ.
وجرى خلال اللقاء التباحث حول الوضع السياسي في اقليم كوردستان والعراق وتأثيرات تغير المناخ على بيئة البلد، حيث تم التأكيد على ضرورة تسريع الخطى باتجاه اتخاذ التدابير اللازمة لتقليل تلك التأثيرات ومواجهة الأزمة التي تواجه البشرية جمعاء.
وخلال اللقاء، عرض الرئيس بافل جلال طالباني سياسة وستراتيجية الاتحاد الوطني، قائلا: “تنصب جهودنا من أجل صون الاستقرار، تقديم الخدمات وتوفير بيئة صحية أفضل”.
من جهته أشاد جون كيري بجهود وخطوات الرئيس بافل، من أجل حل المشكلات، وقال: “ما يبعث على السرور أنكم تواصلون العمل السياسي بروحية الرئيس مام جلال، وخطواتكم تنصب في خدمة حماية وحدة الصف والوئام بين القوى والأطراف السياسية”.
دور مهم للرئيس مام جلال في بناء العراق الجديد
وفي إطار اجتماعاته مع قادة وممثلي الدول والشخصيات السياسية، الجمعة 16/2/2024 على هامش مشاركته في مؤتمر ميونخ للأمن، اجتمع بافل جلال طالباني رئيس الاتحاد الوطني الكوردستاني مع السيناتور جوزيف ليبرمان، عضو مجلس الشيوخ الأمريكي السابق، المتعاطف مع الشعب الكوردي والصديق العتيد للرئيس مام جلال.
وجرى خلال الاجتماع، تقييم للتطورات السياسية، الاقتصادية، الأمنية والقضية الكوردية في المنطقة، حيث تم التاكيد على أهمية حماية المصالح الوطنية المشتركة بين دول المنطقة.
وشدد الرئيس بافل جلال طالباني على مواصلة السياسة الحكيمة للرئيس مام جلال لحل المشكلات سلميا، قائلا: “جهودنا تهدف الى بناء مستقبل أكثر إزدهارا واستقرارا، والحوار والتفاهم البناء عامل رئيس لتحقيق هذا الهدف السامي”.
من جانبه، قيم السيناتور جو ليبرمان عاليا، دور الرئيس مام جلال في بناء العراق الجديد، وترسيخ الأمن والاستقرار في المنطقة، كما أشاد بدور الرئيس بافل الذي يتبنى سياسة صائبة ومعتدلة، وقال: “خطواتكم مبعث سرورنا ولاشك أن العراق واقليم كوردستان يحتاجان الى هذه السياسة”.
مخاطر الإرهاب مازالت باقية ولم تنته
واجتمع بافل جلال طالباني رئيس الاتحاد الوطني الكوردستاني، السبت 17/2/2024 على هامش مشاركته في أعمال اليوم الثاني لمؤتمر ميونخ للأمن، مع ديفيد كاميرون وزير الخارجية البريطاني.
وجرى خلال الاجتماع، بحث الأوضاع السياسية والأمنية في اقليم كوردستان والعراق، وتعزيز التنسيق والعمل المشترك بين الجانبين، بهدف مواجهة الارهاب وحماية الاستقرار في المنطقة.
وحول آخر المستجدات الأمنية، قدم الرئيس بافل التوضيحات اللازمة، مؤكدا أن “مخاطر الارهاب مازالت باقية ولم تنته، وتوسيع التنسيق لمواجهته عامل رئيس لصون الأمن والاستقرار في المنطقة”.
المنطقة تمر بمرحلة حساسة وتحتاج الى الحوار والخطوات الجادة
واجتمع بافل جلال طالباني رئيس الاتحاد الوطني الكوردستاني، الجمعة 16/2/2024 على هامش مشاركته في مؤتمر ميونخ للأمن، مع ديفيد ميليباند الرئيس والمدير التنفيذي للجنة الإنقاذ الدولية (IRC)، وزير الخارجية البريطاني الأسبق.
وخلال الاجتماع، قدم الرئيس بافل جلال طالباني التوضيحات حول آخر المستجدات والتطورات السياسية والأمنية في اقليم كوردستان والعراق، وقال: “المنطقة تمر بمرحلة حساسة وتحتاج الى الحوار والخطوات الجادة، ومساعي الاتحاد الوطني هي من أجل الحيلولة دون تأزم الوضع أكثر، والنأي بالبلد عن الصراعات”.
الحوار والتفاهم أساسا للعمل والخطوات المستقبلية
واجتمع بافل جلال طالباني رئيس الاتحاد الوطني الكوردستاني، السبت 17/2/2024 على هامش مشاركته في مؤتمر ميونخ للأمن في يومه الثاني، مع محمد بن أحمد بن عبدالله المسند، مستشار أمير قطر لشؤون الأمن الوطني.
وجرى خلال الاجتماع، بحث آخر المستجدات السياسية، الأمنية والاقتصادية في اقليم كوردستان والعراق، حيث تم التأكيد على حماية استقرار المنطقة، عن طريق سعي جميع القوى والاطراف السياسية لحل المشكلات، وأن يكون الحوار والتفاهم أساسا للعمل والخطوات المستقبلية.
وحول التوترات والصراعات في الشرق الأوسط، قال الرئيس بافل جلال طالباني: “على الأطراف كافة التعامل بحذر وضبط النفس، فمستقبل المنطقة مرهون باتخاذ القرارات الحكيمة، والخيار الأنجع هو الركون الى الحوار والتغلب على المشكلات التي تقف عقبة أمام السلم والاستقرار في المنطقة”.
كما شدد الرئيس بافل على أهمية تعزيز التعاون والتنسيق بين اقليم كوردستان، بما يخدم المصالح العليا للجانبين، وترسيخ الأمن وصون الاستقرار في المنطقة.