حرية – (21/2/2024)
في قصة شبيهة بما نراه في المسلسلات والأفلام، كشفت تقارير صحفية أن ملكة بلجيكا المستقبلية مرتبطة بطالب من مدينة روتشديل البريطانية، ويقال إن العلاقة بينهما تطورت أثناء دراستهما في أكسفورد، بحسب ما نشرته صحيفة The Times البريطانية.
علاقة بين ملكة بلجيكا المستقبلية وزميلها في الجامعة
والتقت ولية العهد الأميرة إليزابيث ونيكولاس دود في يوم التسجيل بالجامعة، في أكتوبر/تشرين الأول عام 2021، وبعدها تطوّرت بينهما علاقة “تتجاوز الصداقة”، وفقاً لصحيفة بلجيكية.
وإليزابيث (22 عاماً) أكبر أبناء الملك فيليب والملكة ماتيلد الأربعة، وتدرس التاريخ والسياسة. ودود (20 عاماً)، من قرية ويتوورث بينين، على حدود روتشديل في لانكشاير، يدرس التاريخ.
وكلاهما يدرس في كلية لينكولن، المدرسة الأم لريشي سوناك والروائي جون لو كاريه.
فيما قال مصدر لصحيفة Het Laatste Nieuws البلجيكية الناطقة بالهولندية: “انتهى بهما المطاف في نفس المجموعة الدراسية، وبدأ التواصل بينهما في الحال”، وأضاف أنهما يرافقان بعضهما باستمرار. وأنهما “يدرسان ويكتبان المقالات مع بعضهما”.
وقبل ذهابها إلى أكسفورد، درست الأميرة، التي تحمل اسم إليزابيث دي ساكس كوبورغ في الجامعة، في أتلانتيك كوليدج، وهي مدرسة داخلية شُيدت في قلعة تعود إلى القرن الـ12 في فالي أوف غلامورغان، وتُعرف بروحها الليبرالية.
وبعد تنازل جدِّها عن العرش لأسباب صحية عام 2013، أصبحت إليزابيث دوقة برابانت ووريثة العرش. وإذا اعتلت العرش فستكون أول ملكة لبلجيكا.
وفي مايو/أيار الماضي، رافقت والدها إلى حفل استقبال في قصر باكنغهام، عشية تتويج الملك تشارلز.
أما دود فكان تلميذاً في مدرسة روتشديل سيكث فورم، وهي مدرسة حكومية متميزة تضم قرابة 1500 تلميذ. وفي مقال على موقع المدرسة الإلكتروني، كتب دود أنه تقدم بطلب للالتحاق بجامعة أكسفورد لأنه شعر أنه “لن يخسر شيئاً من المحاولة”.
وكتب قائلاً: “تقدمت بطلب إلى أكسفورد لأنني أردت أن تتاح لي فرصة الدراسة في جامعة بمستوى عالمي. كان الأمر يستحق أيضاً، لأن هذه التجربة طوّرت مهاراتي التحليلية، لذا حتى لو لم يُقبل طلبي فالمهارات التي تعلمتها ستظل تساعدني الآن وفي عملي مستقبلاً”.
وكان دود في السابق تلميذاً في مدرسة Beech House الخاصة في روتشديل، وكان رئيساً لطلابها. وعام 2019، رُشح لجائزة وايتبريد التذكارية، التي تُمنح عن المساهمات البارزة في الحياة المجتمعية بين المدارس الخاصة.
وقلَّل أحد أقارب دود من أهمية الأقاويل حول ارتباط إليزابيث ودود عاطفياً، قائلاً لصحيفة Manchester Evening News: “يذهبان إلى الكلية نفسها ويدرسان معاً، تماماً مثل جميع أصدقائه الآخرين، ولا يمكنني التعليق أكثر من ذلك”.