حرية – (21/2/2024)
الطبيب الإستشاري ( علي الشالجي ) ينبوع عطاء تدفق بالخير الكثير
إن قلنا شكراً ، فشكرنا لن يوفيكم , حقاً سعيتم فكان السعي مشكوراً .
إن جَفَّ حبرنا عن التعبير ، يكتبكم قلب بل قلوب بها صفاء الإمتنان تعبيراً.
اليوم تقف أمامنا الصعوبة ونحن نُحاول صياغة كلمات شكر الى ينبوع عطاء تدفق بالخير الكثير ، هي مساحة بسيطة خصصناها لتقديم الثناء والعُرفان للطبيب الجراح الإستشاري الأخصائي الأستاذ ( علي كامل الشالجي) والذي له وقفات لا تُنسى بما قَدَمَ ويُقَدِم من عطاء تجاه الشعب الفلسطيني في كل مكان .
كيف لا وهو كان واحد من أبرز الأطباء الجراحين والذي عمل بعطاء نبيل إبان الإنتفاضة الفلسطينية الثانية وقدم العطاء النبيل والجهد المبذول في علاج جرحى الثورة الفلسطينية آنذاك .
(التاريخ يُعيدُ ذاته)، إذ بعد إصابة لاعب نادي حيفا الرياضي الفلسطيني في العراق الكابتن / ( علي كريم ) ، قدم الطبيب الرائع ، طبيب الإنسانية
(الأستاذ علي الشالجي )كل العطاء من أجل إعادة صحة اللاعب كما كانت بل ونحو الأفضل بإذن الله وعطاء الدكتور (علي الشالجي).
من هنا نرفع وبإسم الشعب الفلسطيني في عراقنا الشقيق وبإسم نادي حيفا الرياضي ، ممثلاً بسفارة دولة فلسطين لدى جمهورية العراق/ نرفع أسمى آيات الشُكر والعُرفان والتقدير الى طبيب يقضي جل وقته الثمين في مُتابعة ومراقبة مرضاه لا لشيء إلا لكونه فقط إنسان قبل أن يكون طبيب.
إنسان راقي في كل شيء ، في أخلاقه … ومعاملته مع مرضاه… وفي إسلوبه … وهذا ما يحتاجه المريض قبل الأُبر والعلاج.
رجل يعمل في الظل للرِقي بمهنته .. رجل يحمل على عاتقه مسؤلية تقديم كل ما يخدم مرضاه ويسهل عليه وعليهم مهمته …
هذا الرجل الذي يضحي بالكثير من وقته من أجلنا نحن …
وبهذا يستحق منا وقفة وفاء وهذا أقل ما يمكننا أن نُقدمه له .
وإلا فالشكر لا يكفي ولا يوفيه حقه .
وهذا قليل من كثير لرجل جعل من اليأس أمل ، وبدد كابوس المرض واليأس والخوف .
لا يمكن لحروفنا أن تكون أصدق مما تحمله من إحترام وتقدير وخجل من جهد متواصل.
لا نقول لكم شكراً ، بل جزاكم الله عنا وعن الجميع خير الجزاء دكتورنا الفاضل الأستاذ ( علي الشالجي) .
كل هذه الكلمات نُقدمها على إستحياء لكم وأنتم كل الكلمات تعجز عن ترجمة ما نكنه من احترام وتقدير لكم .
الهيئة الإدارية لنادي حيفا الرياضي الفلسطيني بالعراق .