حرية – (22/2/2024)
قال زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر، يوم الخميس، إنه يتابع بشكل شخصي ومباشر ملف اغتيال الناشط في التيار أيسر الخفاجي.
جاء ذلك خلال اتصال هاتفي أجراه الصدر مع والدة الخفاجي، وفقا لبيان صادر عن مكتبه الاعلامي.
وبعد تقديمه التعازي إلى أُسرة “المغدور”، أكد لهم متابعته المباشرة لملف القضية مع الجهات القضائية والقانونية حتى يتمّ الوصول الى الجناة لينالوا جزاءهم العادل .
وكان الصدر قد حذر أمس الأربعاء، انصار التيار الصدري مما وصفه بـ”الفتنة” والتفاعل مع “أعمال الفاسدين والميليشيات الوقحة”، وذلك عقب اغتيال الخفاجي في محافظة بابل.
وتم اختطاف الناشط عن التيار الصدري أيسر الخفاجي في محافظة بابل يوم الأحد 18 من شهر شباط الجاري ليتم العثور على جثته في اليوم التالي.
وعقب خبر اختطافه، شهدت مناطق في محافظة بابل استنفاراً وانتشاراً لعناصر سرايا السلام (الجناح العسكري للتيار الصدري) بزعامة مقتدى الصدر.
وأصدرت وزارة الداخلية العراقية، يوم الاثنين 19 من شهر شباط، بيانا أوضحت فيه ملابسات مقتل الناشط الصدري أيسر الخفاجي “بحادث دهس في بابل”، مشيرة إلى أن عناصر خارجة عن القانون تحاول تعكير صفو الاستقرار.
وقالت الوزارة في بيانها “مجموعة من الخارجين عن القانون اقدمت على دهس مواطن أمام منزله في قضاء أبي غرق في مدينة الحلة واقتياده إلى جهة مجهولة يوم أمس، حيث باشر فريق عمل مختص ضمن قيادة شرطة محافظة بابل بالبحث والتحري وجمع المعلومات وعثر على جثة المغدور صباح يوم الاثنين ملقاة على الطريق السريع في منطقة جبلة”.