حرية – (24/2/2024)
ذكر مستشار الأمن القومي قاسم الأعرجي، يوم السبت، أن الحكومة الاتحادية ستبرم اتفاقيات أمنية ثنائية مع دول قوات التحالف الدولي بقيادة الولايات المتحدة الامريكية كرد للجميل على ما قدمته للعراق في الحرب ضد تنظيم داعش ولن يكون هناك قطيعة معها في حال انسحابها من البلاد.
تصريحات الاعرجي جاءت خلال جلسة حوارية على هامش مؤتمر بغداد الدولي بنسخته السادسة والتي انطلقت أعماله صباح اليوم.
وقال الاعرجي في تصريحاته، إن المخدرات باتت هي الخطر الأول بالعراق، داعش يتواجد في بعض الأماكن النائية مثل الجبال والكهوف، والاجهزة الامنية والاستخبارية لديها معلومات دقيقة عن هذا التواجد، وتقوم باستهداف قيادات التنظيم.
وعن الاحصائية التي تتحدث عنها بعض التقارير بوجود من 5 – 6 آلاف عنصر من التنظيم في سوريا والعراق، قال الاعرجي، إن: هذا العدد مبالغ فيه.
وأردف بالقول، إنه في العام 2014 كان يتطلب منا أن نأتي بقوات صديقة تساعدنا في مواجهة داعش، ومن العام 2014 الى 2024 قواتنا تطورت كثيرا، ولديها خبرة في مواجهة التنظيمات، وبالتالي ارتأت الحكومة المشكلة من كل الأطياف أن تعيد تقييم هذا الوجود لتلك القوات.
ومضى الاعرجي بالقول، ان سيكون هناك رد للجميل يتمثل في عقد اتفاقيات امنية ثنائية مع دول التحالف الدولي، وهذه الدول ترحب بهذا الأمر وليست هناك اعتراض منها.
كما أكد مستشار الامن القومي ان تحالف الناتو موجود في العراق للاستشارة، وهي ليست قوات قتالية، والغطاء الدولي موجود، ونحن لم نقطع العلاقات مع التحالف الدولي، وهناك مفاوضات معها، وان الحكومة العراقية تنتظر نتائج اللجان.