حرية – (28/2/2024)
في عالم مترابط عبر شبكة الإنترنت ومنصات التواصل الاجتماعي، تزداد الرغبة في المغامرة واكتشاف الثقافات الجديدة والمناظر الطبيعية الخلابة، بالإضافة إلى التجارب والاستكشاف.
وبينما يسعى عشاق السفر إلى تخطيط مغامرتهم التالية، يقدم الذكاء الاصطناعي ترشيحات لأفضل 10 وجهات سياحية في عام 2024. وتعكس هذه القائمة مزيجاً من المناطق الكلاسيكية الخالدة وأخرى صاعدة، مما يضمن لكل مسافر لوحة استكشافية متنوعة.
كيوتو – اليابان
تقع مدينة كيوتو وسط غابات البامبو وأضرحة الشنتو والمعابد البوذية الشهيرة، جنوب جزيرة هونشو، وعلى مقربة من أوساكا، ويصفها الكثيرون بأنها “تجسد روح اليابان التقليدية”.
كما تشتهر أيضاً بحدائق الزن، والتي صممها الرهبان البوذيون، لتوفر أجواء تتيح ممارسة تصفية الذهن، وتساعد على التأمل، ويفضل أن يذهب السياح أو الزوار إليها خلال موسم الخريف.
إلى جانب ذلك توجد منطقة جيون والمشهورة بفن “الجيشا”، والذي تشير بعض التقارير إلى أنه ممتد منذ 4 قرون تقريباً، وأصبح جزءاً من الثقافة، والسياحة، والفلكلور التراثي لليابان.
باريس – فرنسا
تواصل مدينة باريس، بأبرز معالمها برج “إيفل” ومتحف “اللوفر”، وضفاف نهر السين الساحرة، إثراء الزوار. كما تظل عجائبها المعمارية والدينية التاريخية تقدم رحلة اكتشاف ومتعة.
كما تعتبر باريس منذ عقود مضت أنها أبرز مراكز العالم في الأزياء والترفيه والفن والثقافة. كما يرتبط اسمها بالمعالم الشهيرة والمتاحف.
محمية الماساي مارا – كينيا
لمن ينجذبون إلى نداء البرية، تقدم “الماساي مارا” في كينيا، تجربة لا مثيل لها، إذ يمكن أن تشاهد الهجرة السنوية للحيوانات البرية، واستكشاف غابات السافانا حيث الأراضي الرطبة ذات الينابيع الكبريتية.
وكان لدى كينيا أكثر من 50 قبيلة من السكان الأصليين، و”الماساي” من الشعوب القليلة التي لا تزال باقية وهي تتمسك بمعظم تقاليدها وتحافظ على ثقافتها.
البتراء – الأردن
عندما تتجه لزيارة البتراء التي سماها القدماء “المدينة الوردية”، وتمشي عبر شق صخري طويل ومتعرج يسمى “السيق”، سترى مشهداً مهيباً عبارة عن نحت في صخور الصحراء الحمراء النابضة بالحياة.
ويقول الباحثون إن “البتراء هي شهادة على الابتكار البشري وروح الاستكشاف”. كما تكشف هذه المدينة القديمة عن عجائب معمارية صمدت أمام اختبار الزمن.
كوينز تاون – نيوزيلندا
تقدم كوينزتاون مفراً مليئاً بـ”الأدرينالين” مع مناظرها الطبيعية الخلابة وأنشطتها الخارجية التي تتنوع من القفز بالحبال إلى التزلج.
وتشتهر كوينزتاون بأنها أفضل المناطق المناسبة للقفز بالحبال، بالإضافة إلى القوارب النفاثة وركوب الكاياك، والقفز بالمظلات، وفرص الطيران الشراعي، ورحلات المنطاد، وتسلق الجبال.
كما تصنف بحيرة “واكاتيبو” المحاطة بجبال الألب الجنوبية من بين أكثر الأماكن الطبيعية جمالاً حول العالم.
روما – إيطاليا
تقدم شوارع روما التاريخية والأطلال القديمة مثل “الكولوسيوم”، والمواقع المقدسة في مدينة الفاتيكان، رحلة عبر الزمان.
وبُنى الكولوسيوم قبل 2000 عام، وهو أكبر مدرج في الإمبراطورية الرومانية، وكان يستخدم لاستضافة معارك المصارعين، وتنفيذ عمليات الإعدام وصيد الحيوانات.
إلى جانب ذلك توجد نافورة “تريفي”، والتي تم بناؤها في عام 1762، وتحتل النافورة الجانب الكامل من مربع صغير في ساحة مشهورة وتُثير الإعجاب بالنحت الكبير لنبتون الذي يقود عربته التي تجرها خيول البحر والتريتون.
كما تضيف المأكولات الإيطالية والحياة النابضة لجاذبية العاصمة الإيطالية.
بالي – إندونيسيا
تكمن الجاذبية الغامضة لجزيرة بالي الإندونيسية، في حقول الأرز الخضراء، والمعابد الهندوسية التي تعود إلى أكثر من 500 عام. كما تتميز أيضاً بشواطئها الرائعة، وتضاريسها المتنوعة التي تشمل البراكين والغابات الكثيفة.
وتجعل ثقافة الجزيرة الفريدة، والسكان المحليين الودودين، والشواطئ الخلابة، منها جنة للباحثين عن الهدوء والمغامرة على حد سواء.
ماتشو بيتشو – بيرو
تقع مدينة ماتشو بيتشو في جبال الأنديز، وتظل واحدة من أكثر المواقع القديمة غموضاً في العالم، حيث تحظى بشعبية كبيرة بفضل جمالها الرائع والألغاز التي تحيط بها.
وتتكون المدينة القديمة لحضارة “الإنكا”، من الهياكل الحجرية بما في ذلك المعابد والسلالم والأبنية السكنية والأنظمة المائية، ومن المعتقد أنها كانت تستخدم في الطقوس الدينية والإدارية والزراعية.
ويعتبر هذا الموقع الأثري واحداً من أهم إنجازات حضارة “الإنكا”، وتم تسجيله في قائمة التراث العالمي لليونسكو عام 1983.
أمالفي – إيطاليا
يبهر ساحل أمالفي بالقرى المعلقة على الجرف، وبحاره اللامعة، والمأكولات الإيطالية الشهية، جميع الزوار والسياح.
وتتميز أمالفي بالهندسة المعمارية للمنازل البيضاء وأزقتها الرائعة والمناخ المعتدل طوال العام ومحلات الحرفيين.
وشعار ساحل أمالفي هو “الليمون”، حيث يغلب اللون الأصفر في هذه البقعة من جنوب إيطاليا. ويتألف ساحل الجنوب الغربي لإيطاليا من 13 مدينة وبلدة على طول 55 كيلومتراً، مدرجة على لائحة “اليونيسكو”.
أيسلندا
تعتبر أيسلندا من الدول التي تتوافر لديها العديد من عوامل الجذب السياحي سواءً كانت مناظر طبيعية أو شلالات أو ينابيع ساخنة وبراكين وأنهار جليدية، إضافة إلى مشاهدة الحيتان وكثير من أنواع الطيور.
وتُعد شلالات “ديتيفوس” من أجمل الأماكن السياحية في أيسلندا والعالم، ويبلغ ارتفاع الشلالات 45 متراً وعرضها حوالي 100 متر.
وتوجد أيضاً شلالات “جولفوس” في منطقة هاوكادالور البركانية والتي تكثر فيها ينابيع المياه الساخنة والتي تشكل ما يسمى بـ”الحلقة الذهبية”، والتي يتمكن السائح بمجرد الوصول إليها من مشاهدة مجموعة من الظواهر الطبيعية على ارتفاع يزيد عن 30 متراً.