حرية – (29/2/2024)
قالت السفارة الأميركية لدى اليمن، إن الهجمات الحوثية على سفن الشحن التجارية في البحر الأحمر، تؤثر بشكل مباشر على حياة الناس.
وأضافت السفارة أن اتخاذ السفن طرقاً أطول، وزيادة مدة الإبحار، يؤدي إلى ارتفاع تكلفة الغذاء والدواء والوقود، وكذلك المساعدات المنقذة لحياة الأشخاص الذين هم في أمس الحاجة إليها.
وأصبحت مئات السفن التي تحمل الإمدادات الحيوية، تحتاج إلى قطع مسافة 4 آلاف ميل حول رأس الرجاء الصالح في جنوب أفريقيا، لكي تتجنب المرور من البحر الأحمر، فيما تضيف عملية إعادة توجيه السفن تكاليف كبيرة على الغذاء والوقود والسلع الأخرى في اليمن.
وأوضح موقع “ذا لاود ستار”، المختص بمتابعة أخبار الملاحة البحرية، أن تغيير المسار من السويس إلى رأس الرجاء الصالح، من شأنه أن “يضيف نحو 10 أيام إلى زمن الرحلة المتجهة غربا في حلقة من آسيا إلى شمال أوروبا”.
ومن شأن ذلك أيضا أن “يضغط بشكل كبير على الإمدادات المحدودة بالفعل قبل رأس السنة الصينية الجديدة ويتسبب في ارتفاع أسعار الشحن”.
ووفقا لكبير المحللين في “مؤشر زينيتا” للشحن، بيتر ساند، فإن تكلفة نقل البضائع يمكن أن ترتفع “بشكل كبير”.
وحذر في حديث سابق لموقع “الحرة”، قائلا: “اعتمادا على حجم ومدة أي انقطاع في قناة السويس، يمكننا أن نشهد زيادة في أسعار الشحن البحري بنسبة تصل إلى 100 بالمئة”.