حرية – (29/2/2024)
قالت منظمة “مختبر الكراهية الهندي” أن خطاب الكراهية ضد المسلمين في الهند، شهد تصاعدا متزايدا في الآونة الأخيرة، وفقا لما ذكرت صحيفة “إندبندنت” البريطانية.
ووثقت المنظمة البحثية، التي يقع مقرها الرئيسي في الولايات المتحدة، 668 حادثة كراهية ضد المسلمين في الهند خلال العام الماضي.
ووقع 255 من تلك الحوادث خلال النصف الأول من العام، فيما وقعت 413 حالة في الشهور الستة الأخيرة.
ولفت تقرير المنظمة إلى أن نحو 75 في المئة من حوادث خطاب الكراهية (498 واقعة)، جرت فصولها في ولايات يحكمها حزب بهاراتيا جاناتا الهندوسي، الذي يتزعمه رئيس الوزراء الحالي، ناريندرا مودي.
وتم تنظيم حوالي 104 فعاليات خطاب الكراهية في ولاية أوتار براديش وحدها، حيث يقيم أكثر من 38 مليون مسلم، في حين سجلت ولاية ماديا براديش في وسط البلاد 65 حادثة.
ونبهت المجموعة إلى أنه، ومنذ شن حركة حماس، المصنفة إرهابية في أميركا ودول أخرى، هجمات غير مسبوقة على إسرائيل في السابع من أكتوبر الماضي، وحتى نهاية العام الماضي، وقع 41 حادث خطاب كراهية ضد المسلمين في الهند.
وقالت المجموعة البحثية إنها استخدمت تعريف الأمم المتحدة لخطاب الكراهية الذي يتضمن استخدام “لغة متحيزة أو تمييزية تجاه فرد أو مجموعة على أساس سمات تشمل الجنس أو الدين أو العرق أو الجنسية”.
وأشارت المجموعة إلى أن البيانات التي ذكرتها في تقريرها “ليست جمعا كاملاً لأحداث خطاب الكراهية في الهند”.
وقال التقرير: “من المعروف تاريخياً أن خطاب الكراهية عامل مهم في ارتكاب الفظائع الشديدة ضد المجتمعات، بما في ذلك المذابح والإبادة الجماعية”.
تجدر الإشارة إلى الصحيفة اللندنية حاولت التواصل مع مسؤولين في حزب بهاراتيا جاناتا دون أن تحظى بأي تعليق على تقرير منظمة “مختبر الكراهية الهندي”.