حرية – (5/3/2024)
اعتبر وزير الصناعة الإيراني منع انضمام إيران إلى منظمة التجارة العالمية بمثابة خطة عالمية لتجارة بعض الدول، قائلا إن عضوية إيران في هذه المنظمة هي أهم قضية بالنسبة لاقتصاد البلاد.
وقال عباس علي آبادي لوکالة إيلنا: في ما يتعلق بمنظمة التجارة العالمية، فنحن نتقدم بطلب العضوية منذ سنوات طويلة، وللأسف أمريكا تعرقلها بشكل أحادي، فماذا تعني هذه العرقلة؟ تعني حرمان جزء كبير من سكان العالم من قدرات إيران الاقتصادية.
وأكد: ماذا تعني منظمة التجارة العالمية؟ تعني أننا يجب أن نعمل وفقا للقواعد الدولية. إذا كنتم تتهموننا بتخطي الخطوط الحمراء، فلماذا لا تسمحون لنا بالانضمام إلى منظمة التجارة العالمية؟ لماذا تتهموننا بالعمل بعيدا عن القوانين الدولية وترفضون في نفس الوقت انضمامنا إلى الجهة المشرفة على هذه القوانين؟
وذكر وزير الصناعة: لقد تقدمنا بطلب الانضمام منذ 28 عامًا، لكنكم لازلتم تعارضون ذلك. هذا غير عادل وغير صحيح ويظهر عدم مصداقيتكم في هذا الأمر المهم.
وفيما يتعلق ببعض العقبات الداخلية، بما في ذلك المافيات التي تقف مطبا أمام انضمام إيران إلى منظمة التجارة العالمية، قال آبادي: صدقوني، مشكلة البلد برمتها هي سعي بعض الأفراد وراء مصالحهم الشخصية، والأمر نفسه في القطاع التجاري.
وأكمل أن “الفساد هو الذي يجعل المجتمع غير متوازن. فالبعض يبحثون عن مصلحتهم الخاصة، إذا استطعنا أن نخرج أنفسنا من هذا الحقل، فيمكنكم التأكد من أن العالم سيصل إلى التوازن الصحيح.”