حرية – (14/3/2024)
قالت أسرة بول ألكسندر المصاب بالشلل، الذي عاش 70 سنة داخل جهاز الرئة الحديدية بعد أن أصيب بشلل الأطفال وهو صغير، إنه توفي.
وذكر شقيقه فيليب في منشور على منصة “فيسبوك” أن ألكسندر (78 سنة) الذي كان مقيماً في ولاية تكساس الأميركية توفي الإثنين.
وكتب فيليب ألكسندر في منشور، أول من أمس الثلاثاء، “كان شرفاً لي أن أكون جزءاً من حياة شخص كان محبوباً كما هو، أثر وألهم الملايين، وهذه ليست مبالغة”.
بول ألكسندر
وكان عمر ألكسندر 6 أعوام عندما وضع داخل أسطوانة حديدية تغطي الجسد بأكمله، تعرف باسم الرئة الحديدية، عام 1952 بعد أن أصيب بشلل الأطفال، وهو مرض مميت كان يتسبب في إصابة عشرات آلاف الأطفال بالشلل كل عام فيما مضى. وتستخدم الرئة الحديدية الضغط لدفع الهواء إلى داخل الرئتين.
وتخرج ألكسندر في كلية الحقوق ونجح في اختبار نقابة المحامين وكان ممارساً للمهنة. وقال شقيقه إنه سافر أيضاً إلى جميع القارات.
وكتب شقيقه “كان لافتاً للنظر، يا له من إطراء! أحب الطعام الشهي والنبيذ والنساء والمحادثات الطويلة والتعلم والضحك”.
وأصيب ألكسندر بـ”كوفيد-19″ وتلقى الرعاية الطبية داخل أحد المستشفيات في فبراير (شباط). وتسبب مرضه في جعله واهناً ومعرضاً للجفاف، بحسب متحدث على تطبيق “تيك توك” الذي كان لألكسندر عليه أكثر من 300 ألف متابع.