حرية – (19/3/2024)
صرح رجل الأعمال الأمريكي والملياردير الشهير إيلون ماسك، بأنه يعاني أحيانا من الاكتئاب مما يضطره لتناول العقاقير التي تصنف على أنها مخدرات عامة.
ماسك يعترف بتناوله مخدرات لمحاربة الاكتئاب
وقال ماسك خلال مقابلة مع الصحفي دون ليمون: “أحيانا يكون لدي نوع من الإرهاق الذهني، والشعور السلبي، كالاكتئاب الذي لا علاقة له بأي أخبار سلبية”.
ووفقا له، فإن تناول مخدر الكيتامين يساعده في هذه الحالة لأنه يعمل عادة 16 ساعة في اليوم.
وأضاف ماسك: “الكيتامين مفيد في إخراج الشخص من الحالة الذهنية السلبية، كما أنه مفيد لتعزيز صحته العقلية”.
وينتمي كيتامين إلى مجموعة من العلاجات تسمى المخدرات العامة، حيث يستخدم في التخدير العام للمرضى قبل وأثناء العمليات الجراحية أو في بعض الإجراءات الطبية المؤلمة حيث يؤثر بشكل مباشر على الجهاز العصبي.
فماذا نعرف عن مخدر الكيتامين؟
وفقًا لصحيفة «نيويورك تايمز» الأمريكية، فإن الكيتامين هو مخدر قصير المفعول قابل للحقن، ويمكن أن يتسبب في الهلوسة عند تناول جرعات عالية منه، وهو مخدر انفصامي، بمعنى أنه يعوق وصول المؤثرات الحسية، مثل الرؤية والصوت، للقشرة المخية، ويجعل المستخدمين يشعرون بالانفصال عن الألم، وكل ما يحيط بهم.
ويستخدم هذا المخدر بشكل متزايد علاجًا للاكتئاب المقاوم للعلاج والتفكير في الانتحار ومشكلات الصحة العقلية الأخرى، كما يستخدم في حالات الألم المزمن، وللتخدير الطبي والبيطري، ولكن في بعض الأحيان يُساء استخدامه لأغراض ترويحية.
وتم تطوير الكيتامين في الستينات، وقد أصبح من القانوني استخدامه للأغراض الطبية منذ عام 1970
وفي عام 2019، وافقت هيئة الغذاء والدواء الأمريكية على نسخة رذاذ أنف من الكيتامين لعلاج الاكتئاب المقاوم للعلاج، والذي يتم تسويقه باسم «الإسكيتامين».
وأشار تقرير «نيويورك تايمز» إلى أن أولئك الذين يستخدمون الكيتامين بشكل ترفيهي غالبًا ما يستنشقونه، في شكل مسحوق أو بخاخ يتم رشه في الأنف.
هل يمكن أن يكون الكيتامين قاتلًا؟
نادرًا ما يكون الكيتامين مميتًا؛ لكن الجرعة الزائدة منه يمكن أن تتسبب في فقدان الوعي وبطء التنفس بشكل خطير، وفقًا لإدارة مكافحة المخدرات الأمريكية إلا أن خبراء الصحة يؤكدون أن الاستخدام المتكرر لهذا المخدر قد يتسبب في آثار جانبية خطيرة، مثل ارتفاع ضغط الدم والبارانويا وبعض المشكلات في المثانة.