حرية – (19/3/2024)
طالت غارات إسرائيلية فجر الثلاثاء مستودعات أسلحة تابعة لـ “حزب الله” في ريف دمشق، وفق ما أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان، في استهداف هو الثاني من نوعه في غضون 48 ساعة.
وأورد المرصد أن الضربات “استهدفت مستودعات سلاح تابعة لحزب الله في منطقة يبرود في ريف دمشق، ما أدى إلى تدميرها واندلاع النيران” فيها، من دون توفر معلومات عن وقوع ضحايا.
ونقل الإعلام الرسمي السوري عن مصدر عسكري قوله “شن العدو الإسرائيلي عدواناً جوياً من اتجاه الجولان السوري المحتل مستهدفاً عدداً من النقاط العسكرية في ريف دمشق”، وقال إن “وسائط دفاعنا الجوي تصدت لصواريخ العدوان وأسقطت بعضها”، واقتصرت الخسائر على الماديات.
أهداف عسكرية
وقالت وزارة الدفاع السورية إن إسرائيل أطلقت في وقت مبكر، اليوم الثلاثاء، صواريخ على أهداف عسكرية عدة خارج العاصمة دمشق، مما أسفر عن بعض “الأضرار المادية”.
وأضافت الوزارة في بيان أن الدفاعات الجوية السورية اعترضت صواريخ إسرائيلية وأسقطت بعضها.
وشنت إسرائيل خلال الأعوام الماضية مئات الضربات الجوية في سوريا، طاولت بصورة رئيسة أهدافاً إيرانية وأخرى لـ”حزب الله” اللبناني، من بينها مستودعات وشحنات أسلحة وذخائر، وأيضاً مواقع للجيش السوري.
توتر
وتصاعدت الضربات في ضوء التوتر الإقليمي منذ هجوم “حماس” على إسرائيل في السابع من أكتوبر (تشرين الأول) 2023، إذ قتل أكثر من ستة ضباط من الحرس الثوري الإيراني في غارات إسرائيلية مشتبه فيها على سوريا منذ ديسمبر (كانون الأول).
وأفادت “رويترز” في فبراير (شباط) الماضي بأنه نتيجة لتلك التطورات، قلص الحرس الثوري نشر كبار ضباطه في سوريا وخطط للاعتماد بصورة أكبر على الفصائل الشيعية المتحالفة معه للحفاظ على نفوذه هناك.