حرية – (20/3/2024)
دانت الحكومة اليمنية، أمس الثلاثاء، تفجير جماعة الحوثي “عدة منازل في مدينة رداع بمحافظة البيضاء”، وسط البلاد، أسفر عن سقوط قتلى.
وقالت وزارة حقوق الإنسان في بيان: “ندين بأشد العبارات الاعتداء الوحشي والجريمة التي ارتكبتها جماعة الحوثيين، الثلاثاء، بتفجير منزل في حارة الحفرة بمدينة رداع، محافظة البيضاء على ساكنيه مما أسفر عن وفاة وإصابة عدد من المدنيين”.
وقالت الحكومة اليمنية إن الحوثيين أقدموا، صباح أمس الثلاثاء، على محاصرة منزل آل ناقوس وتفخيخه بالمتفجرات والعبوات الناسفة وتفجيره، مما أدى إلى تدميره بالكامل وتهدم عدد من المنازل الشعبية المجاورة على رؤوس ساكنيها، أغلبهم من الأطفال والنساء الذين لا يزالون تحت الأنقاض.
ودعت وزارة حقوق الإنسان، المبعوث الأممي ومفوضية حقوق الإنسان والمنظمات الدولية إلى إدانة هذه الانتهاكات الخطرة والجسيمة التي ترتكبها جماعة الحوثيين بحق المدنيين في مدينة رداع ومختلف المدن والمحافظات اليمنية، والعمل على توفير الحماية الكاملة للمدنيين.
انهيار عدة منازل
وقال معمر الأرياني وزير الإعلام بالحكومة اليمنية المعترف بها دولياً إن الواقعة أسفرت عن مقتل 12 فرداً أغلبهم من النساء والأطفال فضلاً عن بقاء 20 آخرين تحت الأنقاض، مشيراً إلى انهيار عدة منازل مجاورة.
وذكرت مصادر وشهود إن 12 شخصاً على الأقل قتلوا في تفجير جماعة الحوثي منزلاً بمحافظة البيضاء في وسط البلاد، الثلاثاء، في حين قالت السلطات المحلية إن عدد القتلى بلغ 15.
وقال شهود لوكالة “رويترز” إن قوات تابعة لجماعة الحوثي فجرت منزلاً على رؤوس ساكنيه، صباح الثلاثاء، في حي الحفرة بمدينة رداع التابعة لمحافظة البيضاء وبداخله أكثر من 20 شخصاً بينهم نساء وأطفال.
الجماعة تقر بمسؤوليتها
وأقرت جماعة الحوثي المتحالفة مع إيران بالمسؤولية.
وقال متحدث باسم وزارة الداخلية التابعة للجماعة العميد عبدالخالق العجري “حدث خطأ من قبل بعض رجال الأمن أثناء تنفيذ حملة أمنية لملاحقة بعض المخربين، كرد فعل غير مسؤول باستخدام القوة بشكل مفرط وغير قانوني من دون العودة وأخذ التوجيهات من القيادة الأمنية أو علم وزارة الداخلية”.
وذكر البيان أن التفجير أسفر عن مقتل اثنين من رجال الأمن وجرح آخرين فضلاً عن إصابة عدد آخر من السكان.