حرية – (24/3/2024)
نكست روسيا الأعلام، اليوم الأحد، في يوم حداد بعد مقتل العشرات بنيران أسلحة آلية في حفل لموسيقى الروك بالقرب من موسكو في الهجوم الأكثر إزهاقاً للأرواح داخل روسيا منذ عقدين.
وأعلن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين يوم حداد وطني بعد أن توعد بتعقب ومعاقبة كل من يقف وراء الهجوم الذي خلف 133 قتيلا بينهم ثلاثة أطفال وأسفر أيضا عن إصابة أكثر من 150.
من جانبها، قالت المتحدثة باسم مجلس الأمن القومي الأميركي أدريان واتسون إن تنظيم “داعش” يتحمل بمفرده المسؤولية عن الهجوم المميت بالقرب من موسكو، أول من أمس الجمعة، وإن أوكرانيا غير ضالعة في الهجوم.
وذكرت واتسون في بيان، أن الحكومة الأميركية شاركت في وقت مبكر هذا الشهر معلومات مع روسيا عن هجوم مزمع في موسكو، وأصدرت أيضاً نصائح عامة للأميركيين في روسيا في السابع من مارس (آذار).
وأضافت “يتحمل تنظيم داعش بمفرده المسؤولية عن هذا الهجوم، ولا يوجد أي تورط أوكراني على الإطلاق”.
من جهته، نشر التنظيم الإرهابي، أمس السبت، على قنواته بتطبيق “تيليغرام” ما قال إنه مقطع مصور للهجوم على قاعة للحفلات الموسيقية قرب موسكو.
ويظهر المقطع المصور ومدته دقيقة و31 ثانية، لقطة عن قرب لأحد المسلحين وهو يفتح النار على عدة أشخاص أثناء دخوله إلى ما يبدو أنها قاعة الحفلات الموسيقية.
ردود الفعل
وأثارت الحادثة كثيراً من ردود الفعل على الهجوم المسلح الذي أعقبه حريق هائل في قاعة للحفلات الموسيقية بضواحي موسكو، مساء الجمعة، وخلَّف ما لا يقل عن 133 قتيلاً وفق آخر حصيلة، وأعلن تنظيم “داعش” مسؤوليته عنه.
بدوره، دان الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، أمس السبت، “العمل الإرهابي الهمجي”، وأعلن، اليوم الأحد، يوم حداد وطني.
وقال “أوقف منفذو العمل الإرهابي الأربعة الذين أطلقوا النار وقتلوا الناس. كانوا متجهين نحو أوكرانيا حيث، وفقاً لمعلومات أولية، كانت لديهم نافذة عبور للحدود”، مشيراً إلى أن “الإرهابيين والقتلة واللاإنسانيين سيواجهون مصيراً لن يحسدوا عليه”.
أكد مستشار الرئاسة الأوكرانية ميخايلو بودولياك أن بلاده التي تواجه هجوماً عسكرياً روسياً منذ عامين، “ليست لها أي علاقة” بالهجوم.
من جهتها، قالت الاستخبارات العسكرية الأوكرانية إن “الهجوم الإرهابي في موسكو كان استفزازاً مخططاً ومتعمداً من الأجهزة الخاصة الروسية بناء على أوامر بوتين”، معتبرة أن هدفه تبرير ضربات أكثر قسوة ضد أوكرانيا وتعبئة الروس.
كما دان الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش “بأشد العبارات الهجوم الإرهابي” في موسكو.
كما قدم مجلس الأمن الدولي تعازيه وحض كل الدول على “التعاون بصورة نشطة” مع الحكومة الروسية والسلطات الأخرى لمحاسبة مرتكبي ومؤيدي “هذه الأعمال الإرهابية المشينة وتقديمهم للعدالة”.
بدوره عبر المفوض السامي لحقوق الإنسان فولكر تورك عن “الصدمة” إزاء الهجوم. وقال “لا شيء يبرر هجوماً كهذا. ينبغي محاسبة الجناة بما يتماشى مع قانون حقوق الإنسان”.
دان المتحدث باسم حلف شمال الأطلسي “بشكل لا لبس فيه الهجمات التي استهدفت حضوراً في حفل موسيقي في موسكو”، مؤكداً أنه “لا شيء يمكن أن يبرر جرائم شنيعة كهذه”.
تعاطف أميركي
قدم البيت الأبيض تعازيه، وقال المتحدث باسم مجلس الأمن القومي الأميركي جون كيربي “نبدي تعاطفنا مع ضحايا هذا الهجوم المروع”.
وقال البيت الأبيض إن الولايات المتحدة حذَّرت السلطات الروسية في وقت سابق هذا الشهر من “هجوم إرهابي مخطط له” يحتمل أن يستهدف “تجمعات كبيرة” في موسكو.
وقال وزير الخارجية أنتوني بلينكن “ندين الإرهاب بكل أشكاله ونقف متضامنين مع شعب روسيا الحزين”.
دانت رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين، “بشدة الهجوم الإرهابي”، كما دان مسؤول السياسة الخارجية بالاتحاد جوزيب بوريل “الهجوم الوحشي”، مشدداً على أن “الإرهاب يستهدف مجدداً أشخاصاً عزلاً”.
صدمة أوروبية
وقال المتحدث باسم الاتحاد الأوروبي بيتر ستانو إن “الاتحاد يشعر بصدمة وهلع إزاء التقارير الواردة عن هجوم إرهابي في كروكوس سيتي هول في موسكو، يدين الاتحاد الأوروبي جميع الهجمات على المدنيين”.
قال وزير الخارجية ديفيد كاميرون إن المملكة المتحدة تدين “بأشد العبارات الهجوم الإرهابي القاتل”، أضاف “تعازينا الحارة والعميقة لعائلات الضحايا”.
دان رئيس الوزراء البولندي دونالد توسك الهجوم “الوحشي” معرباً عن أمله في ألا يصبح “ذريعة” لتصعيد العنف، وقال “جميعنا حزانى على عائلات الضحايا، نأمل في ألا تكون هذه المأساة الرهيبة ذريعة لأي شخص لتصعيد العنف والعدوان”.
دان المستشار أولاف شولتز، السبت، “الهجوم الإرهابي المروع ضد مشاهدين أبرياء في حفل موسيقي في موسكو”، وقال “نحن مع المواطنين الروس من صميم قلبنا”.
دان الرئيس إيمانويل ماكرون “بشدة الهجوم الإرهابي الذي أعلن تنظيم داعش مسؤوليته عنه”، وقال قصر الإليزيه إنه “يتابع الوضع من كثب”، مضيفاً “تعرب فرنسا عن تضامنها مع الضحايا والشعب الروسي بكامله”.
قالت رئيسة الوزراء جورجيا ميلوني في بيان إن “فظاعة المذبحة التي تعرض لها مدنيون أبرياء في موسكو غير مقبولة”، معربة عن “تضامنها الكامل مع المتضررين”.
رجلا أمن في موقع الهجوم في موسكو
وأعربت الخارجية الإسبانية عن “صدمتها” إزاء الهجوم، مؤكدة أنها “تدين أي شكل من أشكال العنف”.
عبرت الخارجية السويدية عن “الصدمة إزاء الهجوم” ودانت “أي هجمات تستهدف المدنيين”.
قال وزير الخارجية الإسرائيلي يسرائيل كاتس “نشعر بحزن بسبب الأحداث المأسوية في موسكو، نفكر بمشاعر عائلات الضحايا”.
وأعربت الرئاسة الفلسطينية عن “إدانتها الشديدة واستنكارها للهجوم”، كما “جددت تأكيد موقف الرئيس محمود عباس الرافض للإرهاب أياً يكن مصدره”.
ودان رئيس الحكومة نجيب ميقاتي في رسالة لبوتين “بشدة العمل الإرهابي” في موسكو، مؤكداً تضامن لبنان “الكامل مع روسيا الاتحادية، ورفضه المطلق واستنكاره التام لكل أشكال العنف والتطرف والإرهاب”.
وبعث رئيس النظام السوري بشار الأسد رسالة إلى بوتين اعتبر فيها أن الهجوم “يرتبط مباشرة بالهزائم القاسية والموجعة التي تتكبدها النازية الجديدة” جراء “العملية العسكرية الخاصة” لموسكو في أوكرانيا.
وقال “ندين هذا الفعل الوحشي وكل ما يرتكبه الإرهابيون من سفك للدماء في أي بقعة في العالم”، متعهداً دعم بوتين في “حربنا المشتركة ضد الإرهاب والتطرف العابر للحدود”.
“توأم النازية”
كما اعتبر الأسد في مكالمة هاتفية مع بوتين أن “تنظيم داعش هو توأم النازية، والأب الروحي لكليهما واحد”.
وقالت الخارجية السعودية عبر منصة “إكس” إنها “تدين وتستنكر بشدة الهجوم”.
وأعربت الخارجية الإماراتية في بيان عن “استنكارها الشديد لهذه الأعمال الإجرامية”، وعبرت عن “خالص تعازيها ومواساتها إلى الحكومة الروسية والشعب الروسي الصديق”.
وعبر الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي في رسالة إلى بوتين عن تعازيه. ودعا إلى تحرك جدي من المجتمع الدولي لمعاقبة مخططي الهجوم ومنفذيه.
وفي اتصال هاتفي مع الرئيس الروسي، أعرب الرئيس التركي رجب طيب أردوغان عن “حزنه العميق وقدم تعازيه”.
وعبر رئيس مفوضية الاتحاد الأفريقي موسى فقي محمد عن “صدمة” حيال “الهجوم الإرهابي المروع في موسكو”.
ودانت كينيا الهجوم “الهمجي الذي يتناقض مع جميع المبادئ الأساسية للإنسانية المشتركة” وفق وزير الشؤون الخارجية موساليا مودافادي الذي أكد لـ”أخيه ونظيره” سيرغي لافروف “تضامن كينيا مع الشعب والحكومة في روسيا”.
وقالت الحكومة المالية التي اتجهت عسكرياً وسياسياً نحو روسيا، إنها تدين “بأشد العبارات الهجوم الجبان والهمجي الذي استهدف السكان المدنيين العزل” في روسيا.
وقدم الرئيس الصيني شي جينبينغ، السبت، “تعازيه” لنظيره الروسي وأكد أن “الصين تعارض الإرهاب بكل أشكاله وتندد بشدة بالهجوم الإرهابي وتدعم بحزم جهود الحكومة الروسية للحفاظ على الأمن والاستقرار” في البلاد.
ودان رئيس الوزراء الهندي ناريندرا مودي بشدة “الهجوم الإرهابي الشنيع” في موسكو. وقال “الهند تتضامن مع حكومة الاتحاد الروسي وشعبه”.
وقالت وزارة الخارجية اليابانية في بيان إن طوكيو “تدين بشدة هذا الهجوم ضد المدنيين” في روسيا وتقدم “تعازيها الصادقة للعائلات المكلومة”.
وأعلنت بيونغ يانغ أن “الرفيق كيم جونغ أون، بالنيابة عن حكومة جمهورية كوريا الديمقراطية الشعبية وشعبها وبالأصالة عن نفسه، أعرب عن تعازيه وتعاطفه مع الرئيس الروسي، ومن خلاله، للحكومة والشعب الروسي، وكذلك العائلات الثكلى والضحايا”.
وأكد الناطق باسم وزارة الخارجية الأفغانية أن بلاده “تدين بأشد العبارات” هذا العمل.
وقالت الخارجية المكسيكية “نأسف للخسارة المؤسفة في الأرواح البشرية ونرفض أي عمل من أعمال العنف”.
وقال الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو “نعرب عن دعمنا الرئيس فلاديمير بوتين ونرفع أصواتنا لنرفض قطعاً أي عمل من أعمال العنف”.
ودانت حركة “حماس” “بأشد العبارات الهجوم الإرهابي” في موسكو. وقدمت التعازي للقيادة والشعب الروسي وعائلات الضحايا. وأكدت في بيان “تضامننا الكامل مع روسيا وشعبها وعائلات الضحايا في هذا المصاب”.
ودان “حزب الله” “بشدة الهجوم الإرهابي الدامي” وقدم “للقيادة الروسية والشعب الروسي الصديق أحر التعازي والمواساة… في هذه المأساة والفاجعة الأليمة”.
اعتقال جميع المسلحين
وقالت روسيا، السبت، إنها اعتقلت جميع المسلحين الأربعة المشتبه في تنفيذهم مذبحة قاعة الحفلات قرب موسكو، وتوعد الرئيس فلاديمير بوتين بتعقب المسؤولين عن الهجوم ومعاقبتهم.
وقالت لجنة التحقيقات الروسية إن 133 شخصاً قتلوا، بينما قالت مارغريتا سيمونيان مديرة قناة “روسيا اليوم” الرسمية، في وقت سابق، إن عدد القتلى بلغ 143، وذلك من دون أن تذكر المصدر.
وقال بوتين في خطاب بثه التلفزيون إنه جرى اعتقال 11 شخصاً منهم أربعة مسلحين. وأضاف “حاولوا الاختباء والتوجه صوب أوكرانيا إذ، وفقاً لبيانات أولية، كانت ثمة نافذة مجهزة لهم على الجانب الأوكراني لعبور حدود الدولة”.
الرئيس الروسي فلاديمير بوتين في كلمة للشعب الروسي بعد هجوم موسكو
وذكر جهاز الأمن الاتحادي الروسي أن المسلحين اعتقلوا في أثناء توجههم إلى الحدود الأوكرانية وأنهم على صلة بأشخاص في أوكرانيا. وأشار إلى نقلهم إلى موسكو.
ولم يقدم بوتين أو جهاز الأمن علناً أي أدلة على وجود صلة لأوكرانيا التي تخوض روسيا حرباً معها منذ 25 شهراً.
دافع “داعشي”
ولتنظيم “داعش” دافع قوي لمهاجمة روسيا التي تدخلت ضده في الحرب الأهلية السورية عام 2015. وقال محللون أمنيون إن إعلان التنظيم جدير بالتصديق على ما يبدو نظراً لتطابقه مع نسق هجمات سابقة.
لكن خبيراً بارزاً قال إن الأمر المفاجئ وغير المعتاد أن يضع المهاجمون خطة هرب وينفذوها بدلاً من مواصلة الهجوم إلى أن يتم القضاء عليهم.
وقال آدم دولنيك الخبير الأمني التشيكي الذي يدرس هجمات سابقة لجماعات إسلامية في الهند وكينيا وروسيا وغيرها إن إعلان تنظيم “داعش” مسؤوليته يبدو جديراً بالتصديق، إلا أن “ذلك لن يثني الروس عن الاستفادة من ذلك في أجندة سياساتهم الخارجية في مواجهة أوكرانيا والغرب”.
وأضاف أن العامل الوحيد غير المعتاد هو أن الجناة هربوا على خلاف هجمات المسلحين الإسلاميين المعتادة حيث ينفذ الجناة الهجمات وهم مستعدون للموت ويتوقعون أن تصيبهم قوات الأمن بالرصاص في نهاية المطاف.
أشخاص يضعون وروداً تكريماً لضحايا “كروكوس سيتي هول”
وقال محققون إن بعض الأشخاص لقوا حتفهم جراء إصابتهم بأعيرة نارية، بينما لاقى آخرون حتفهم نتيجة لحريق ضخم اندلع في المجمع. وذكر صحافيون أن المسلحين أضرموا النيران باستخدام بنزين من عبوات حملوها في حقائب ظهر.
وفر الناس مذعورين. وذكر موقع “بازا” الإخباري الذي له اتصالات جيدة مع أجهزة الأمن وإنفاذ القانون الروسية أنه تم العثور على 28 جثة في دورة مياه، و14 على درج. وأضاف “عثر على عديد من الأمهات يحتضن أطفالهن”.
وذكر ألكسندر خينشتين عضو مجلس النواب الروسي أن المهاجمين فروا في سيارة من طراز “رينو” رصدتها الشرطة في منطقة بريانسك على بعد نحو 340 كيلومتراً جنوب غربي موسكو، الجمعة. أضاف أن السلطات طاردت السيارة بعد أن خالف ركابها التعليمات الصادرة لهم بالتوقف.
وقال خنشتين إن السلطات عثرت على مسدس وخزنة بندقية هجومية وجوازات سفر من طاجكستان في السيارة. وطاجكستان دولة ذات غالبية مسلمة تقع في آسيا الوسطى وكانت جزءاً من الاتحاد السوفياتي.
استجواب مشتبه فيه
نشرت سيمونيان مقطعا مصوراً لأحد المشتبه فيهم، وهو شاب ملتح، وهو يخضع للاستجواب بعنف على جانب الطريق ويرد بلكنة روسية عسيرة الفهم على وابل من الأسئلة. وقال إنه جاء من تركيا في الرابع من مارس وتلقى تعليمات من أشخاص مجهولين عبر “تيليغرام” لتنفيذ الهجوم مقابل المال.
وكان الرجل يرتجف طوال الاستجواب. وظهر في البداية وهو مستلق على بطنه ويداه مقيدتان خلف ظهره، وذقنه مستندة على حذاء شخص يرتدي زياً مموهاً. وفي وقت لاحق تم رفعه على ركبتيه.
وظهر رجل آخر مصاب بجروح وكدمات في وجهه خلال استجوابه بالاستعانة بمترجم في أثناء جلوسه على مقعد ويداه وقدماه مقيدتان.
وقال الكرملين إن بوتين أجرى محادثات مع زعماء بيلاروس وأوزبكستان وكازاخستان أكد فيها جميع الزعماء اعتزامهم التعاون في مكافحة الإرهاب.
تحذير أميركي
واستهدف الهجوم “كروكوس سيتي” على بعد نحو 20 كيلومتراً من الكرملين بعد أسبوعين من تحذير السفارة الأميركية في روسيا من أن “متطرفين” لديهم خطط وشيكة لشن هجوم في موسكو.
وقبل ساعات من تحذير السفارة، قال جهاز الأمن الاتحادي إنه أحبط هجوماً على معبد يهودي في موسكو كان يسعى لتنفيذه تنظيم “داعش” في أفغانستان، الذي يسعى لإقامة خلافة في أفغانستان وباكستان وتركمانستان وطاجكستان وأوزبكستان وإيران.
وأدى تدخل بوتين في عام 2015 ودعم الرئيس بشار الأسد ضد المعارضة وتنظيم “داعش” إلى تغيير مسار الحرب الأهلية في سوريا.
وقال كولين كلارك من مركز سوفان وهو مجموعة بحثية مقرها واشنطن “ركز تنظيم داعش-ولاية خراسان اهتمامه على روسيا على مدى العامين الماضيين وتضمنت دعايته مراراً انتقاداً لبوتين”.
وأعلن تنظيم “داعش” مسؤوليته عن هجمات دامية في أنحاء الشرق الأوسط وأفغانستان وباكستان وإيران وأوروبا والفيليبين وسريلانكا.