حرية – (26/3/2024)
كشفت دراسة علمية حديثة، أن دواء الفياجرا معتمد من قبل إدارة الغذاء والدواء الأمريكية لعلاج الضعف الجنسي، يمكنه تقليل خطر الإصابة بمرض الزهايمر، وفقًا لموقع “ساينس ألرت”.
الفياجرا تقضى على مرض الخرف
واستند البحث المتعلق بالفائدة الجديدة لدواء الفياغرا، على تحليل بيانات التأمين الطبي وتحقيقات مخبرية حول تأثيرات دواء “السيلدينافيل”، المعروف تجاريًّا بالفياجرا، حيث أظهرت قدرة في الحفاظ على البروتينات الهامة في الخلايا العصبية؛ ما يعنى وفق البحث تقليل خطر الإصابة بالخرف.
وكانت دراسات سابقة كشفت، أن حاصرات الإنزيم التي تسمى مثبطات إنزيم الفوسفوديستراز (PDE)، مثل السيلدينافيل، ليس لديها القدرة على تعزيز تدفق الدم في العضو الذكري فحسب، بل يمكن أن تمنع التنكس العصبي المسؤول عن الخرف.
كما أظهرت أبحاث سابقة، أن مثبط السيلدينافيل يقلل من الفسفرة المفرطة لبروتينات “tau” في الخلايا العصبية، ما يساعد على تحسين الصحة الإدراكية والذاكرة.
الفياجرا تكافح مرض ألزهايمر
وحسب الموقع، استخدم الباحثون في أمريكا مزارع الخلايا العصبية التي تم إنشاؤها من الخلايا الجذعية التي تبرع بها مرضى ألزهايمر لدراسة تأثيرات السيلدينافيل، فوجدوا أنه قادر على حماية خلايا الدماغ من تشابكات سامة؛ ما يشير إلى إمكانية استخدامه في علاج مرض الزهايمر.
كما تم استخدام الذكاء الاصطناعي للبحث عن علامات عمل السيلدينافيل على مستوى الأفراد، إذ وجدوا أنه يمكن أن يقلل من خطر الإصابة بمرض الزهايمر بنسبة تصل إلى 60%.
ومع حصول السيلدينافيل بالفعل على موافقة إدارة الغذاء والدواء الأمريكية لعلاج الضعف الجنسي، فإن إثبات سلامته وفاعليته في الحد من مخاطر مرض الزهايمر يمكن أن يوفر للجهات الصحية وسيلة سريعة لمعالجة مرض الخرف الذي يعجز العلم عن اكتشاف علاج مؤثر له.