حرية – (2/4/2024)
تداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي مقطع فيديو قالوا إنه لسيدة بريطانية تسأل جارها المسلم عن متطلبات صوم شهر رمضان المبارك؛ لرغبتها في تجربة الصيام بنفسها، والمشاركة في شعائر الشهر.
وفي المقطع الطريف، الذي حصد تفاعلاً وانتشاراً واسعاً عبر تطبيق تيك توك، نشر حساب باسم “Halal Ham”، يظهر حديث الشاب البريطاني حمد، مع جارته البريطانية من خلال كاميرا مراقبة المنزل الخارجية.
وقالت السيدة: “أنا أعلم أنك وعدداً من جيراننا الآخرين تصومون رمضان.. هل هو مفيد؟ هل يمكنني القيام به أنا أيضاً؟”، وتابعت: “أريد أن أصبح بصحة جيدة لذلك أود لو قمت بتجربة الصيام معكم”.
وقد أجابها حمد بحماس كبير قائلاً: “بالطبع يمكنك ذلك.. بالطبع!”، ليُفاجأ بجارته تقول: “كيف يمكنني التسجيل للمشاركة في الموضوع؟ هل يتطلب الأمر اشتراكاً أو عضوية، أم هل علي الوقوف في طابور معين أو الاتصال برقم هاتفي محدد؟”.
التساؤلات الصادمة من السيدة البريطانية دفعت حمد إلى الدخول في نوبة من الضحك من شدة المفاجأة، وأكد عليها أن الصيام لا يتطلب أياً من هذه الأمور على الإطلاق.
وفي سؤال آخر حول مدة صوم رمضان لكي تشارك السيدة مع المسلمين في طقوسهم، أخبرها حمد بأن الصيام يمتد لمدة 30 يوماً، فشعرت السيدة بالصدمة وأخبرته أنها لن تستطيع الامتناع عن تناول الطعام لهذه المدة الطويلة بشكل متصل.
هذه الفكرة بدورها دفعت صاحب الحساب الذي نشر الفيديو عبر تيك توك إلى الضحك بشدة، وأوضح لها أن الصوم لا يستمر بشكل متصل طوال تلك المدة، وإنما من شروق الشمس وحتى غروبها فقط، وأن الهدف الأساسي من الشهر هو الانضباط والتحكم في النفس.
الفيديو وأسئلة السيدة البريطانية لاقا رواجاً واسعاً بين المتابعين، الذين أثنوا على شجاعة المرأة في رغبتها تعلم الدين الإسلامي وتجربة عبادة صعبة مثل الصوم.
ومن بين أبرز التعليقات الواردة على المقطع، قال حساب باسم “Miss Amanda” ساخراً: “لو كان الأمر منوطاً بي لكنت طالبتها باشتراك شهري قيمته 1000 دولار للمشاركة في الصوم معنا”.
بينما قال حساب آخر باسم “LALA”: “كم كنت أتمنى لو كانت هذه السيدة جارتي، لكنت استمتعت بمشاركتها في الصوم معاً، وتناول الإفطار والسحور سوياً كل يوم”.
وبسبب الرواج الواسع للفيديو وما ورد فيه من أسئلة طريفة، فقد تمت ترجمته للعربية وتداوله عبر مواقع التواصل الاجتماعي المختلفة من خلال صفحات للترفيه والمنوعات.
وهناك أثارت السيدة موجة جديدة من التعليقات والتفاعل أيضاً، ومن أبرز ما جاء عليه ما يلي: