حرية – (27/4/2024)
يستعد الملك تشارلز الثالث لاستئناف نشاطاته الرسمية اعتباراً من الثلاثاء المقبل، فيما اعتبر أطباؤه أن تطور وضعه الصحي “مشجع جداً” منذ الكشف عن إصابته بمرض السرطان قبل ثلاثة أشهر تقريباً، وفق ما أعلن قصر باكنغهام اليوم الجمعة.
وقال القصر في بيان “جلالة الملك سيعاود قريباً نشاطاته العامة بعد فترة علاج ونقاهة إثر تشخيص إصابته بالسرطان”.
وأضاف ناطق باسم القصر أن الأطباء “متشجعون جداً للتقدم الحاصل حتى الآن، ولا يزالون متفائلين في شأن تعافيه”.
ولم يعط القصر مزيداً من التفاصيل حول وضع الملك الصحي الذي لم يكشف حتى الآن عن نوع السرطان الذي أصابه، غير أنه أشار إلى أن “برنامج العلاج يتواصل، لكن الأطباء مرتاحون كفاية للتقدم المسجل ليكون الملك قادراً الآن على معاودة البعض من نشاطاته العامة”.
وأكد القصر أن مشاركته في المناسبات العامة “سيتم تكييفها وفق الحاجة للتخفيف من الأخطار على تعافيه”.
وينتظر أن يزور الملك (75 سنة) الثلاثاء مع زوجته كاميلا (76 سنة) مركزاً لمكافحة السرطان، إذ يلتقيان الطاقم الطبي والمرضى، وفق ما أوضح البيان.
ومن المرتقب أيضاً أن يستقبل الملك وزوجته إمبراطور اليابان ناروهيتو وعقيلته الإمبراطورة ماساكو خلال زيارة دولة في أواخر يونيو (حزيران) بدعوة من بريطانيا.
وكان الإمبراطور وزوجته حضرا جنازة الملكة إليزابيث الثانية في سبتمبر (أيلول) 2022 في لندن.
وستقرر الإطلالات العامة للعاهل البريطاني بناءً على كل حالة على حدة تبعاً لتوصيات الأطباء، غير أن تشارلز الثالث لن يتبع “برنامجه الصيفي كاملاً”، وفق ما أفاد الناطق باسم قصر باكنغهام.
وفي مطلع فبراير (شباط)، أعلن القصر الملكي عن إصابة الملك تشارلز الثالث بسرطان شخص عرضاً خلال عملية في البروستات كان خضع لها قبل بضعة أيام.
وألغى العاهل البريطاني كل التزاماته العامة بعد الإعلان عن إصابته، لكنه استمر في تأدية بعض المهام الرسمية وحضور بعض اللقاءات في دوائر مصغرة، مثل اجتماعاته الأسبوعية برئيس الوزراء ريشي سوناك.
وتعود آخر إطلالة علنية له إلى الـ31 من مارس (آذار) إثر مشاركته في قداس عيد الفصح في كنيسة سانت جورج في وندسور بغرب لندن.
وفي المقابل، لم ترشح أي معلومة عن حالة الأميرة كيت زوجة ابنه الأمير ويليام ولي العهد التي كشفت عن إصابتها بسرطان من دون تحديد ماهيته.