حرية – (12/5/2024)
الصدر أولا… وان تعددت فروعه
في الذكرى السنوية لشهادة المرجع السيد محمد محمد صادق الصدر تتجدد المأساة على جميع الشباب والمخلصين والطيبين الذين وجدوا فيه أملا عظيما ومنقذا ربانيا بعد أن ادلهمت الخطوب وأطبق الباطل وتمكن الطاغية صدام وأعوانه من بسط طغيانهم وجبروتهم على شعبنا ومقدراته
صدح صوت السيد الشهيد وعلى الرغم من كل الأصوات التي اتهمته وشككت في قدرته على تحدي الطاغية أو إحداث الفارق.
ولكنه من ال الصدر الكرام الذين آخذو من جدهم الحسين- عليه السلام- الأقدام والصلابة والصبر والثبات فأبى شهيدنا القائد الصدر إلا أن يجدد مواقف أستاذه وبن عمه الصدر محمد باقر بطريقة مختلفة هذه المرة حيث اعتمد مقولته الشهيرة (الجماهير هي دائما أقوى من الطغاة مهما تفرعن الطغاة …).
وأسس لبناء قوة جماهيرية يصعب على الطغاة قهرها أو استعبادها وهكذا كانت ونأمل أن تستمر هكذا إلى أن يأتي اليوم الموعود الذي يظهر فيه سيد الدنيا وأمامها.
رحم الله الشهيد الصدر المرجع والإمام والقائد والذي رغم تسلسله في الشهداء المراجع من ال الصدر (الثاني) إلا أنه أول لأن الصدر لن يكون إلا صدرا وأولا كأجداده سلام الله عليهم.
رحم شهداء الإسلام وعلماء أمتنا ومراجعها العظام، رحم الله الشهيد المرجع باقر الصدر والشهيد المرجع محمد محمد صادق الصدر وشهداء ال الصدر والحكيم وشهداء الدعوة الاسلامية الذين رافقوهم وتابعوهم باحسان وشهداء الحشد المبارك وجميع شهداء العراق
وتحية اعتزاز لكل من بقي على نهجهم وسار على طريقتهم ومن قبلهم محمد وال محمد الكرام.