حرية – (15/5/2024)
المواطنين العراقيين الـ11 المحتجزين في لبنان
في الآونة الأخيرة، قام مكتب سفر بإصدار تأشيرات سياحية لمجموعة من المواطنين العراقيين، موهماً إياهم بأن هذه التأشيرات يمكن استخدامها لأداء مناسك الحج. وبالفعل، قام هؤلاء المواطنين بحجز رحلات على الطيران اللبناني عبر ترانزيت إلى السعودية.
في يوم الخميس، الموافق 9 أيار، وصل هؤلاء العراقيون إلى السعودية، حيث قامت السلطات السعودية بإعادتهم إلى بيروت على متن نفس الطائرة اللبنانية، نظراً لأن التأشيرات التي بحوزتهم لم تكن تأشيرات حج وإنما تأشيرات سياحية.
عند وصولهم إلى بيروت، قامت السلطات اللبنانية باحتجازهم وإحالتهم إلى القضاء وحبسهم دون أي مبرر قانوني. بعد علمنا بهذا الحادث، تدخلنا بشكل رسمي وإعلامي بالتعاون مع النائب جبار الكناني، نائب رئيس لجنة العلاقات الخارجية، والسيد وزير النقل رزاق محيبس ، حيث تم إبلاغ دولة رئيس الوزراء الذي كلف الأخ وزير الداخلية ورئيس جهاز الأمن الوطني بمتابعة القضية.
تم إطلاق سراحهم مساء يوم الاثنين الساعة العاشرة، ونقلهم إلى أحد الفنادق دون تسليمهم جوازات السفر. وقد تعرضوا خلال فترة الاحتجاز لإساءات وانتهاكات جسيمة لكرامتهم، خصوصاً وأنهم من كبار السن والمرضى من الرجال والنساء.
أمس، سافر السيد النائب جبار الكناني لمتابعة الموضوع شخصياً، واليوم تم الإفراج عنهم رسمياً وتسليمهم جوازات السفر ورفع إشارة منع السفر.
ختاماً، نؤكد أننا لن نتوانى عن متابعة حقوقهم وما تعرضوا له من ظلم في لبنان وان القضية لم تنتهي عند هذا الحد
وكلنا امل برئاسة هيئة الحج لتوفير مقاعد حج لهم بعد ماتعرضوا له في سبيل الحج لبيت الله الحرام .