حرية – (18/5/2024)
أعلن مسؤولون مغاربة أن بلادهم ستستعين بتكنولوجيات أمريكية حديثة إلى جانب تقنيات الذكاء الاصطناعي لمواجهة حرائق الغابات صيف 2024.
وسنويا، يتعرض المغرب لحرائق في الغابات التي تغطي 13% من مساحة البلاد؛ إذ تم خلال 2023 تسجيل 466 حريقًا أتت على مساحة تقدر بـ 6426 هكتارًا من الغابات، وفق حصيلة للوكالة الوطنية للمياه والغابات.
الاستعانة بالذكاء الاصطناعي لمواجهة حرائق الغابات
وكشف المدير العام للوكالة، عبدالرحيم الهومي، خلال اجتماع، عُقد الخميس الماضي، لاستعراض الوسائل والتدابير التي ستتم تعبئتها لمواجهة الحرائق، أن المملكة تسعى إلى استخدام أقمار صناعية صغيرة أمريكية تنتشر بشكل مكثف لتتبع حرائق الغابات بشكل مُدقق.
وبحسب الوكالة، فإنه من المنتظر أن يتزايد خطر نشوب حرائق الغابات في 2024 بالنظر للجفاف وموجات الحرارة الطويلة المسجلة.
دور الذكاء الاصطناعي في تحسين خرائط انتشار الحرائق
وبحسب «ارم»، قال مدير تدبير المخاطر المناخية الغابوية بالوكالة الوطنية للمياه والغابات، فؤاد عسالي، في تصريحات صحفية، إن “المملكة ستستعين خلال موسم الصيف بتكنولوجيا أمريكية متطورة لتدبير خطر نشوب الحرائق، وسيتم تعزيز دور الذكاء الاصطناعي عبر نظام معلوماتي يهم أساسا تحسين خرائط انتشار الحرائق”.
في السياق، وصلت أخيرا طائرة جديدة من نوع “كنادير” CL-215T مخصصة لإخماد الحرائق إلى المغرب، ليصبح عددها الإجمالي 7 طائرات.
وبدأ المغرب في اقتناء هذا النوع من الطائرات منذ حوالي 10 سنوات، وكان قد توصل لأول طائرة “كنادير” في 2011، إذ بات المغرب الأول على الصعيد الأفريقي الذي يملك أسطولًا ضخمًا لهذا النوع من الطائرات.