حرية – (25/5/2024)
جولة شيقة قضاها شاب للاستمتاع بجمال سور الصين العظيم في بكين وتجربة أشياء مختلفة وجديدة، ورؤية جمال أحد عجائب الدنيا عن قرب.
يُعد سور الصين العظيم أحد أشهر المعالم الأثرية في العالم، ورمزًا للحضارة الصينية العريقة. يمتد هذا السور الضخم على طول الحدود الشمالية للصين، شاهداً على تاريخها الحافل بالحروب والصراعات، وعبقرية شعبها في البناء والهندسة.
يعود تاريخ سور الصين العظيم إلى القرن السابع قبل الميلاد، حيث بدأت ممالك صينية صغيرة ببناء أسوار لحماية أراضيها من الغزاة. خلال عهد أسرة تشين (221-206 ق.م)، تم توحيد هذه الأسوار في سور واحد ضخم، عُرف باسم “سور الصين العظيم”. استمر العمل على توسيع وإصلاح السور على مدار قرون، شارك فيه ملايين العمال، وراح ضحيته مئات الآلاف من الأرواح.
وهناك قول صيني قديم: “إذا لم تتسلق سور الصين العظيم فأنت لست بطلًا”، ورغم أن متسلقيه يشعرون بالتعب أثناء هذه المغامرة فإن السعادة تغمرهم أيضا.
لكن الأمر مختلف عن نزول سور الصين العظيم، فما أن ينوي زواره النزول حتى يجربون مغامرة التزلج، باعتبارها الطريقة التي يلجأ لها كل من ينتهي من الاستمتاع بجمال سور الصين العظيم ويقرر العودة للأسفل.