حرية – (25/5/2024)
أمضى رجل 93 يوما في حجرة مدمجة في أعماق المحيط الأطلسي، وكانت المفاجأة بخروجه أصغر من عمره الحقيقي بـ10 سنوات.
وبحسب صحيفة “ميرور” البريطانية، أظهرت تجربة جوزيف ديتوري، وهو ضابط بحرية متقاعد، زيادة في الخلايا الجذعية وتحسن بمستوى الصحة بشكل عام.
وتمثلت التجربة في بقاء “ديتوري” 93 يوما داخل حجرة صغيرة في أعماق المحيط الأطلسي، وكان إنجازه بمثابة دراسة رائدة حول تأثيرات العيش تحت الماء على جسم الإنسان.
وخرج “ديتوري” من حجرته التي بلغت مساحتها 100 قدم مربع بنتائج واعدة، محطمًا الرقم القياسي العالمي للعيش تحت الماء، الذي كان يبلغ 73 يوماً، فضلًا عن إعادة عقارب الساعة إلى الوراء.
وتبين أنه خرج من حجرته أصغر بـ10 سنوات، إذ كشفت التقييمات الطبية أن التيلوميرات الخاصة به أصبحت أطول بنسبة 20% عما كانت عليه قبل أن يخوض التجربة، وارتفع عدد خلاياه الجذعية بشكل كبير.
والتيلوميرات هي أغطية الحمض النووي الموجودة في نهايات الكروموسومات، وتتقلص عادة مع التقدم في العمر، وشهدت مقاييس “ديتوري” الصحية العامة تحولاً ملحوظاً، كما سجل تحسناً كبيراً في نوعية النوم.
وبفضل تجربة “ديتوري”، تمكن من اختبار كيفية استجابة الجسم البشري للبيئات المضغوطة لفترة طويلة، موضحًا لصحيفة “ديلي ميل” الفوائد المحتملة لما أصبح يعرف باسم “طب الضغط العالي”.