حرية – (28/5/2024)
مجزرة رفح ، أعلنت كندا أمس الإثنين، عزمها منح تأشيرات لنحو 5 آلاف فلسطيني من سكان قطاع غزة، وهو أكثر مما تعهدت به في وقت سابق.
وأكدت أنها “شعرت بالفزع” من غارة جوية إسرائيلية على رفح تسببت في حريق أدى إلى استشهاد 45 شخصًا.
وتمثل التأشيرات التي ستمنح لأقارب الكنديين الذين يعيشون في قطاع غزة 5 أمثال عدد تأشيرات الإقامة المؤقتة بموجب برنامج خاص أعلنته كندا في ديسمبر.
وتعهدت أوتاوا في بادئ الأمر بمنح 1000 تأشيرة لسكان غزة، إلا أن هذا العدد ارتفع مؤخرًا.
وقال وزير الهجرة مارك ميلر: “رغم أن الخروج من غزة غير ممكن حاليًا، فإن الوضع قد يتغير في أي وقت. ومع زيادة الحد الأقصى، سنكون مستعدين لمساعدة المزيد من الناس مع تطور الوضع”.
وقال متحدث باسم ميلر إن “448 من سكان غزة حصلوا على تأشيرة مؤقتة، بما في ذلك 254 بموجب سياسة لا تتعلق ببرنامج التأشيرات الخاص، وإن 41 شخصا وصلوا إلى كندا حتى الآن”.
استشهاد 45 شخصًا في مخيم للنازحين بمدينة رفح
وتسببت غارة جوية إسرائيلية في حريق هائل أدى إلى استشهاد 45 شخصًا في مخيم للنازحين بمدينة رفح، وأثار الهجوم إدانات عالمية.
وقالت وزيرة الخارجية الكندية ميلاني جولي، في بيان، أمس الإثنين: “شعرنا بالفزع من الغارات التي أدت إلى مقتل مدنيين فلسطينيين في رفح”، مضيفة أن “كندا لا تؤيد عملية عسكرية إسرائيلية في رفح”.
وأضافت جولي: “لا بد أن ينتهي هذا المستوى من المعاناة الإنسانية. نطالب بوقف فوري لإطلاق النار”، مكررة تعليقات من زعماء دوليين والذين حثوا على تنفيذ أمر محكمة العدل الدولية بوقف الهجوم الإسرائيلي.
وأيدت كندا مرارًا الدعوات لوقف إطلاق النار في غزة، بما في ذلك في الأمم المتحدة.