حرية – (30/5/2024)
أفادت وسائل إعلام، يوم الأربعاء، بأن الأرض على موعد مع أطول وأشد عاصفة شمسية منذ عقدين من الزمن، مطلع الشهر المقبل.
ووفقاً لما ذكرته مواقع متخصصة، فإن البقعة الشمسية المسؤولة عن توليد أقوى عاصفة مغناطيسية منذ عقدين من الزمن من المتوقع أن تعود بقوة هذا الأسبوع.
وذكر موقع “سبيس دوت كوم” أن الاتصالات على الأرض مهددة جراء هذه العاصفة.
وأشار إلى أن “توهجاً شمسياً قوياً من الفئة X اندلع، يوم الإثنين الماضي، من الطرف الجنوبي الشرقي للشمس، ووصل إلى ذروته حوالي الساعة (07:08 بتوقيت غرينتش)”.
وبحسب موقع “Paper Insider”، يمكن أن تجلب عودة البقعة العملاقة “AR3664” مصدر العاصفة الجيومغناطيسية التي حدثت، في العاشر من آيار/ مايو الجاري، وذلك بعد أسبوعين من عبورها الجانب البعيد من الشمس، المزيد من الشفق القطبي.
وكانت عاصفة جيومغناطيسية من المستوى الخامس على مقياس من 5 درجات وهو مستوى يوصف بأنه “شديد”، ضربت الأرض، في 10 آيار/ مايو الجاري، وذلك للمرة الأولى منذ العام 2003، وفق ما نقلته وكالة “فرانس برس”.
وذكرت الوكالة الأمريكية لمراقبة المحيطات والغلاف الجوي (NOAA) أن هذه العاصفة ناجمة من وصول سلسلة انبعاثات كتلية إكليلية من الشمس إلى الأرض.
وآخر حدث من هذا النوع بلغ المستوى الخامس كان، في تشرين الأول/أكتوبر 2003، وأطلق عليه اسم “عواصف الهالوين” الشمسية.