حرية – (2/6/2024)
أعلنت السلطات في جمهورية ترينيداد وتوباجو توقيف اليوتيوبر الشهير مواقع التواصل الاجتماعي الكندي كريس ماست ليست، الذي اشتهر بنشر مقاطع فيديو عن العصابات حول العالم، فيما جرت عملية توقيفه بعد أيام من نشره مقاطع مصورة مع عصابة من الأرخبيل الكاريبي.
التحريض على الفتنة
ووفق بيان للشرطة فإن “كريس ماست ليست”، واسمه الحقيقي كريستوفر آرثر هيوز “اتُهم رسميًا.. من وحدة التحقيقات الخاصة بنشره تصريحًا بقصد التحريض على الفتنة في 29 مايو 2024”.
وبحسب وكالة “فرانس برس” فقد بدأ التحقيق مع النجم الكندي، بعد ظهور نشاطاته عبر صفحاته في مواقع التواصل الاجتماعي.
ونشر النجم مقاطع فيديو تظهر أفرادًا يزعمون أنهم أعضاء في عصابات، ويدافعون عن الأنشطة الإجرامية ويستخدمون لغة التهديد.
وأجرى كريس ماست ليست منذ وصوله إلى الأرخبيل قبل نحو ثلاثة أسابيع، مقابلات مع العديد من أفراد العصابات في أنحاء ترينيداد وتوباجو، فيما تظهر بعض مقاطع الفيديو التي نشرها وشوهدت أكثر من 100 ألف مرة، أفراد عصابات مزعومين مدجّجين بالأسلحة ينتقدون السلطات، قبل حذفها من يوتيوب.
بدورها قالت عائلة النجم الكندي، إن الشرطة في ترينيداد وتوباجو أوقفت “كريس ماست ليست” في العاصمة بورت أوف سبين، في 28 مايو” من دون “أي سبب”.
وأفادت في رسالة، بأن “يداه كانتا مكبّلتين طوال الوقت”، مطالبة “بممارسة أكبر قدر ممكن من الضغط على المستوى الدولي حتى يُطلق سراحه لأنه محتجز بشكل غير قانوني”.
يذكر أن ترينيداد وتوباجو التي يقطنها 1.4 مليون نسمة، تشتهر بشواطئها ومهرجاناتها، وهي تقع على بعد حوالي عشرة كيلومترات فقط من سواحل فنزويلا، وتعتبر مركزًا لتهريب المخدرات والأسلحة والبشر. وتنشط فيه أكثر من 100 عصابة تضم نحو ألفي شخص، بحسب مسؤولين حكوميين.