حرية – (13/6/2024)
أكد رئيس الجمهورية عبداللطيف رشيد، تعاطف الشعب العراقي ووقوفه إلى جانب الجمهورية الإسلامية الإيرانية في هذا الظرف الصعب برحيل الرئيس إبراهيم رئيسي.
واشار خلال لقائه وزير الشؤون الخارجية للجمهورية الإسلامية الإيرانية بالإنابة علي باقري كني والوفد المرافق له، بحضور وزير الخارجية فؤاد حسين، الى عمق العلاقات الثنائية بين البلدين وضرورة العمل المشترك لتعزيزها انطلاقاً من الروابط والمشتركات التاريخية والدينية بين الشعبين الجارين.
وذكر بيان رئاسي:” ان وزير الخارجية الإيراني بالإنابة والوفد المرافق له قدم الشكر والتقدير لرئيس لمشاركته في مراسم العزاء بوفاة الرئيس الإيراني ورفاقه في حادث الطائرة المأساوي”.
وأكد الرئيس تعاطف الشعب العراقي ووقوفه إلى جانب الجمهورية الإسلامية الإيرانية في هذا الظرف الصعب، مشيدا بدور الرئيس الراحل إبراهيم رئيسي في تعزيز العلاقات بين البلدين، ومعربا عن تمنياته بنجاح الانتخابات الرئاسية المرتقبة وتحقيق تطلعات الشعب الإيراني في التقدم والازدهار.
وأشار الرئيس إلى عمق العلاقات الثنائية بين البلدين، وضرورة العمل المشترك لتعزيزها انطلاقا من الروابط والمشتركات التاريخية والدينية بين الشعبين الجارين، مؤكدا أهمية التعاون في مجالات الاقتصاد والتجارة والسياحة والطاقة، إضافة إلى التنسيق والتشاور بشأن القضايا ذات الاهتمام المتبادل.
وتطرق إلى الاتفاق الأمني بين البلدين وانعكاساته الإيجابية في ترسيخ أمن الحدود والاستقرار في البلدين وبما يخدم تعزيز الأمن المشترك، وحرص العراق على إقامة علاقات متوازنة مع دول الجوار والعالم وفقا لرؤيته في تعزيز فرص السلام والاستقرار في المنطقة وبما يخدم المصالح الوطنية.
كما تمت مناقشة تطورات الأوضاع في فلسطين، حيث أكد الرئيس ضرورة العمل على الوقف الفوري لإطلاق النار وحماية المدنيين، والحيلولة دون اتساع ساحة الحرب في المنطقة التي سيكون لها عواقب وخيمة في حال تمددها، مشيرا إلى دعم العراق لنيل الشعب الفلسطيني كامل حقوقه المشروعة في تقرير مصيره، وإقامة دولته المستقلة على ترابه الوطني.
من جانبه، ثمّن باقري اهتمام رئيس الجمهورية بتطوير العلاقات الثنائية بين البلدين، مؤكداً حرص الجمهورية الإسلامية على توسيع آفاق التعاون البنّاء مع العراق في شتى المجالات تحقيقاً لتطلعات الشعبين الصديقين في التقدم والازدهار وترسيخا للأمن والاستقرار في المنطقة.