حرية – (23/6/2024)
علي عليه السلام والغدير مستقبل الإسلام المحمدي.
شيد الإسلام على يد النبي العظيم محمد صل الله عليه وعلى اله الطاهرين، وبدا ضعيفاً فتحول إلى قوة عظمى
وبدا مجهولاً مشكوكاً فيه فتحول بفعل تسديد السماء وعزم صلابة النبي وأصحابه البررة إلى يقينٍ لا يشوبه شك،
وبدا فقيراً مخذولاً فصار خيمة لكل المستضعفين والفقراء وأصحاب الراي والفكر وكل الرافضين لعبودية الأصنام والأزلام والنصب والمتمردين على قيم الشر والرذيلة والانحرافات السلوكية. وحتى تكتمل مسيرة العطاء النبوي كان الغدير وكان علي ليجسدوا معاً اذا ما التزمت الأمة بهما كما أمر الله ورسوله مستقبل الإسلام وقدره العظيم.
نبارك لكم وللأمة الإسلامية عيد الغدير الأغر، ونسأل الله تعالى أن يثبتنا وإياكم على ولاية أمير المؤمنين علي ابن أبي طالب عليه السلام، ويجعلنا وإياكم من المتمسكين بولايته.