حرية – (26/6/2024)
ستأتي ناعومي كامبل بمظهرها الأنيق ومشيتها المميزة في عروض الأزياء إلى متحف فيكتوريا وألبرت في لندن هذا الأسبوع لتقيم معرضاً جديداً يقول المتحف إنه الأول من نوعه لعارضة أزياء.
ويتناول معرض “ناعومي: في عالم الموضة” مسيرة واحدة من أشهر الوجوه في عالم الأزياء عبر تقديم إطلالاتها المميزة وتأثيرها ونشاطها.
ويضم المعرض، الذي يفتح أبوابه أمام الجمهور يوم السبت المقبل، ملابس أنيقة وأحذية عالية الكعوب بشدة، إضافة إلى عرض لصور كامبل أثناء عروض الأزياء ومن على أغلفة المجلات، من اختيار رئيس تحرير مجلة “فوغ” البريطانية السابق إدوارد إنينفول.
وقالت سونيت ستانفيل، كبيرة أمناء الموضة في متحف فيكتوريا وألبرت، أمس الأربعاء، “أقيمت معارض كثيرة جداً عن مصممي الأزياء ومصوري الأزياء، لكن العارضات استبعدن غالباً من القصة”.
وأضافت “مسيرة ناعومي كامبل الرائعة على مدى 40 عاماً تثبت حقاً أنها قدوة في هذا المجال، ليس فقط لأنها تعمل مع أفضل المصممين والمصورين والمجلات في الصناعة، بل لأنها تستخدم أيضاً منصتها لتسليط الضوء على المشوار المهني للمبدعين الصاعدين”.
وبدأت كامبل (54 سنة)، مسيرتها المهنية وهي لا تزال شابة يافعة وعملت عارضة أزياء لعلامات تجارية كبيرة مثل “فيرساتشي” و”شانيل” و”برادا” و”دولتشي أند غابانا”، وغيرها. وتساند أيضاً المصممين الأفارقة.
وكانت هي أول عارضة أزياء سوداء تظهر على أغلفة مجلة “فوغ” الفرنسية ومجلة “تايم”، وكانت أيضاً أول عارضة أزياء سوداء تظهر على غلاف عدد سبتمبر (أيلول) الرئيس لمجلة “فوغ” الأميركية.
وتضم المعروضات طائفة من تصاميم أسماء شهيرة في عالم الأزياء مثل الراحل جياني فيرساتشي وعز الدين عليه، إضافة إلى مصممين أفارقة مثل كينيث إيزي وتيبي ماجوجو. ومن بين المعروضات فستان براق لـ”دولتشي أند غابانا” ارتدته ناعومي كامبل في آخر يوم لها في الخدمة المجتمعية في أحد مستودعات القمامة في نيويورك، بعد اعترافها بالذنب في رشق مدبرة منزلها بهاتف أثناء شجار حول سروال من الجينز.
ومن المعروضات أيضاً حذاء أزرق سقطت ناعومي وهي ترتديه على الممشى في عرض تصاميم فيفيان ويستوود لخريف وشتاء 1993.
ويتضمن المعرض الذي يستمر حتى السادس من أبريل (نيسان) 2025 تعليقات مكتوبة وصوتية من كامبل عن أهم اللحظات في مشوارها المهني، إضافة إلى ممشى موقت لمن يردن تقليد مشيتها.