حرية – (29/6/2024)
أعلن وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن في بيان أن الولايات المتحدة فرضت الخميس عقوبات جديدة تستهدف إيران رداً على “التصعيد النووي المستمر”.
وقال بلينكن “خلال الشهر الماضي أعلنت إيران خطوات لتوسيع برنامجها النووي على نحو لا يشير إلى أغراض سلمية موثوقة”. وأضاف “نحن ملتزمون بعدم السماح لإيران بامتلاك سلاح نووي ومستعدون لاستخدام كل عناصر القوة لضمان تحقيق هذا الالتزام”.
وتستهدف العقوبات الجديدة ثلاث شركات اتهمتها الولايات المتحدة بالتورط في نقل النفط الإيراني أو منتجات بتروكيماوية، وذلك بالإضافة إلى 11 سفينة مرتبطة بها.
وفي وقت سابق من الشهر الجاري، حذرت دول مجموعة السبع إيران من المضي قدما في برنامج التخصيب النووي، وقالت إنها مستعدة لاتخاذ تدابير جديدة إذا نقلت طهران صواريخ باليستية إلى روسيا.
وقال ناصر كنعاني المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية إن طهران انتقدت البيان ودعت مجموعة السبع إلى أن تنأى بنفسها عن “سياسات الماضي التخريبية”.
وفي وقت سابق من يونيو حزيران، وافق مجلس محافظي الوكالة الدولية للطاقة الذرية على قرار يدعو إيران إلى تكثيف التعاون معها وإلغاء حظر فرضته طهران في الآونة الأخيرة على دخول المفتشين.
وتخصب إيران اليورانيوم بنسبة نقاء تصل إلى 60 بالمئة، وهي نسبة قريبة من 90 بالمئة اللازمة لتطوير أسلحة نووية. ولديها ما يكفي من المواد المخصبة إلى ذلك المستوى، إذا تم تخصيبها بدرجة أكبر، لصنع ثلاثة أسلحة نووية، بحسب تقييم للوكالة الدولية للطاقة الذرية.
وتقول إيران إن أهدافها سلمية تماما لكن مسؤولين حذروا في الآونة الأخيرة من أن البلاد قد تغير “عقيدتها النووية” إذا تعرضت لهجوم أو إذا هددت إسرائيل وجودها. ودق ذلك ناقوس الخطر في الوكالة وفي عواصم غربية.