حرية – (3/7/2024)
طلبت النيابة العامة في باريس اليوم الأربعاء توجيه لائحة اتهام للمخرج بونوا جاكو في قضية اغتصاب الممثلتين جوليا روا وإيزيلد لو بيسكو، بحسب ما أفاد المدعي العام في اتصال مع وكالة الصحافة الفرنسية.
وكان بونوا جاكو موقوفاً قيد التحقيق لدى الشرطة منذ أول من أمس الإثنين في قسم حماية القاصرين، شأنه في ذلك شأن المخرج جاك دوايون، لكن قرار توقيف الأخير رُفع مساء أمس الثلاثاء “لأسباب طبية” وأطلق سراحه من دون ملاحقات في هذه المرحلة، ولا يزال يتعين على المدعي العام تحديد “كيفيات المتابعة” في شأنه.
أما في ما يتعلق ببونوا جاكو، فيطلب الادعاء لائحة اتهام ضده بتهم الضلوع في أعمال “اغتصاب واعتداء جنسي وعنف من المحتمل أن تكون ارتُكبت بين عامي 2013 و2018″ بحق جوليا روا، و”اغتصاب قاصر من جانب شخص يتمتع بسلطة والاغتصاب من جانب شريك حياة بالمساكنة”.
ويُشتبه في أن جاكو ارتكب هذه الممارسات ما بين عامي 1998 و2000، وفي 2007 بحق إيزيلد لو بيسكو.
ويطلب الادعاء وضع المخرج وكاتب السيناريو الفرنسي تحت المراقبة القضائية.
وشددت النيابة العامة على أنه “في كلا الإجراءين، سيتم الاتصال شخصياً بالمشتكيتين اللتين كشفتا عن وقائع لم ترِد في اللائحة الاتهامية”.
وفي الواقع، بدأ التحقيق الأولي بعد شكوى قدمتها ممثلة أخرى هي جوديت غودريش ضد المخرجين اللذين ينفيان الاتهامات.
وكانت غودريش البالغة 52 سنة اتهمت علناً بونوا جاكو بالاغتصاب في بداية فبراير (شباط) الماضي، ثم جاك دوايون بالاعتداء الجنسي، مما أثار عاصفة جديدة في إطار موجة “أنا أيضاً” (مي تو) المناهضة للانتهاكات الجنسية في السينما الفرنسية.