حرية – (6/7/2024)
استذكر مركز “النخيل” للحقوق والحريات الصحفية، اليوم السبت، الذكرى السنوية الرابعة على اغتيال الخبير الأمني المعروف هشام الهاشمي في العاصمة بغداد التي وصفها بأنها واحدة من “أسوأ” عمليات الاغتيال التي رافقت عمليات القمع والتنكيل والقتل أثناء تظاهرات تشرين.
وذكر المركز في بيان اليوم، ان “ما يؤسف له كثيرا غياب تحقيق العدالة في ملف المغدور رغم مرور أربع سنوات على عملية الاغتيال وما صدر من جهات معينة من تصريحات ومواقف تضمنت تلميحا و تحريضا ضد الهاشمي حيا وميتا”.
ونبّه البيان إلى أن “حكومة رئيس الوزراء محمد شياع السوداني مُطالبة بأن تلتزم بالوعود التي قطعتها على نفسها بالكشف عن عمليات الاغتيال والقمع التي حصلت خلال فترة تظاهرات تشرين وتقديم الجناة للعدالة ومنها اغتيال هشام الهاشمي والذي نال من التسويف والمماطلة ما ناله طيلة السنوات الماضية حاله حال الآلاف من قضايا الشهداء الذين قضوا غدرا وهم ينادون بحقوقهم المشروعة”.
واغتيل الهاشمي في 6 يوليو/تموز 2020، أمام منزله بمنطقة زيونة في العاصمة بغداد برصاص أشخاص على دراجة نارية، في حادث أثار ضجة بين الأوساط الشعبية ولقي صدى دوليا.
وفي يوليو/تموز 2021، أعلن رئيس مجلس الوزراء السابق مصطفى الكاظمي إلقاء القبض على قتلة الهاشمي، في حين بث التلفزيون الرسمي اعترافات المتهم، وهو ضابط برتبة ملازم أول عمره 36 عاما.
وأصدر القضاء العراقي، في السابع من شهر أيار/مايو من العام 2023، حكما بالإعدام بحق قاتل الهاشمي وذلك بعد تأجيل جلسة النطق بالحكم لعشر مرات متتالية.