حرية – (18/7/2024)
استهدفت مسيرة إسرائيلية عند السادسة والنصف من صباح اليوم الخميس بصاروخ سيارة “بيك أب” من نوع دودج على طريق بلدة غزة البقاعية (شرق لبنان)، مما أدى إلى تمزيق هيكلها ومقتل شخص كان بداخلها اتضح لاحقاً أنه القيادي في “الجماعة الإسلامية” محمد حامد جبارة المتحدر من بلدة القرعون (الواقعة جنوب سهل البقاع).
وأفادت الوكالة الوطنية للإعلام الرسمية أن قصفاً مدفعياً إسرائيلياً متقطعاً استهدف ليلاً بلدة عيتا الشعب، في جنوب لبنان.
وشُكلت “الجماعة الإسلامية”، المقربة من حركة “حماس” والتي تأسست في مطلع الستينات وتنتمي إلى تيار “الإخوان المسلمين”، هدفاً لضربات إسرائيلية عدة، أودت بعدد من قيادييها آخرهم في 22 يونيو (حزيران) الماضي، في منطقة البقاع. وقال الجيش الإسرائيلي حينها إن القيادي كان مسؤولاَ عن إمداد فصيله وحليفته حركة “حماس” في المنطقة بالأسلحة. ونعى الفصيل تسعة من عناصره، بينهم قياديون، منذ بدء التصعيد.
حملة مقاطعة
وفي سياق متصل دعا ناشطون لبنانيون إلى منع إقامة حفل في بيروت مقرر بعد أقل من أسبوعين لمنسقة الموسيقى (دي جاي) الكندية “بلونديش” بسبب مواقفها “الداعمة والمؤيدة” لإسرائيل، وأيضاً لكون شريكتها في الشركة القيمة على الحفل إسرائيلية، بحسب قولهم.
وأوضحت “حملة مقاطعة داعمي إسرائيل في لبنان” غير الحكومية في بيان نشرته الوكالة الوطنية للإعلام الرسمية أن فيفي أن باكوس المعروفة باسم “بلونديش”، والتي من المقرر أن تحيي حفلاً بعنوان “أبراكادابرا” في ملهى عند واجهة بيروت البحرية خلال الـ27 من يوليو (تموز) الجاري اتخذت مواقف “داعمة ومؤيدة للكيان الصهيوني”، وسبق أن زارت إسرائيل أكثر من مرة “لإحياء حفلات”. وأضافت أن “المشكلة مع هذه الفنانة” لا تقتصر على ذلك “بل تنسحب إلى أنها “تملك وتدير مع شريكتها الإسرائيلية ليانا هيليسون الشركة القيمة على حفلها وهي ’أبراكادابرا لايف ليميتد‘”، مستنتجة بالتالي أن “بلونديش تخطط بكل وقاحة للقدوم إلى لبنان تحت رعاية شركة تملكها إسرائيلية”.