حرية – (18/7/2024)
تواجه سيدة أمريكية من ولاية إنديانا عقوبة السجن مع الأشغال الشاقة، في حال أدينت بجريمة القتل غير العمد، نتيجة جلوسها على ابنها بالتبني البالغ من العمر 10 سنوات.
عقاب الأبن لمنعه من تكرار الهرب إلى منزل أحد الجيران
وبحسب التحقيقات الأولية التي نقلتها صحيفة “نيويورك بوست”، كانت جينيفر لي ويلسون البالغة من العمر 48 عامًا والبالغ وزنها 155 كجم، قد جلست على داكوتا ليفي ستيفنز، الذي لا يزيد وزنه عن 28 كجم، لمنعه من تكرار الهرب إلى منزل أحد الجيران.
وكان الفتى قد استنجد بأحد الجيران متوسلًا بتبنيه لأن والديه ضرباه على وجهه، لكن الجارة لم تصدقه بسبب عدم ظهور علامات التعنيف على جسمه.
وحين عاد خائبًا، هاجمته ويلسون وأعادته إلى منزلها وعاقبته من خلال رميه أرضًا وجلوسها عليه، فراح داكوتا يصرخ متوسلًا أن تتركه وتنهض عنه لأنه يشعر بالألم.
في تلك الأثناء، اتصلت جينيفر بالمسؤول الاجتماعي الخاص بداكوتا للحضور، لكن في تلك الأثناء كان الفتى قد أوشك على الموت وتوقف عن الحركة.
وكشفت كاميرا جرس الباب لقطات للأم وهي ترقد فوق الصبي لمدة 5 دقائق، حتى عندما توقف عن الحركة والصراخ، راحت تسأله إن كان يتظاهر، ولم تنهض عنه حتى رأت جفنيه قد أصبحا شاحبين.
بوصول رجال الشرطة، كان داكوتا يلفظ أنفاسه الأخيرة، عندها حاول مستجيبو الطوارئ إسعاف الفتى وسط حالة من ذهول الأم المستهترة.
نقلت الشركة الفتى جوًّا إلى أقرب مستشفى وتلقى الإسعافات الأولية، لكنه فارق الحياة بعد يومين نتيجة ما وصفه الطبيب الشرعي بالاختناق التسلسلي، الذي يمنع وصول الأوكسجين إلى كل الجسد.
وفيما ألقى القبض على المرأة فورًا، تواجه عقوبة السجن لمدة تصل إلى ست سنوات إذا أدينت بالقتل غير العمد. وحرمت من حق تبني طفل آخر لمدى الحياة.