حرية – (21/7/2024)
لا تستبعد مصادر اسرائيلية تبادل المزيد من الضربات بين إسرائيل والحوثيين في أعقاب استهداف سلاح الجو الإسرائيلي ميناء الحديدة، في أعقاب انفجار المسيرة في تل أبيب.الملفت أن إسرائيل سارعت للرد وسارعت للتبني الرسمي للضربة التي أرادتها في وضح النهار.
رئيس الوزراء الإسرائيلي قال إن الهجوم رد على الطائرة التي أصابت تل أبيب وعلى مئات الصواريخ والمسيرات التي أطلقها الحوثيون على إسرائيل، وأضاف إن الحوثيين جزء من محور إيران مثل حزب الله وحماس، والضربة بعيدة المدى هي رسالة بأن اسرائيل قادرة على العمل في أي مكان.
وزير الدفاع الإسرائيلي قال أيضا إن هجوم الحديدة رسالة لحزب الله.
الملفت أن قرار توجيه الضربة التي سمتها إسرائيل “اليد الطولى” لم يتم بالإجماع، حيث لم يشارك وزير المالية سموتريتش وكذلك وزير العدل ليفين، لأن الإقرار جاء عمليا بعد انطلاق الطائرات نحو اليمن، وأوضحا أنهما ليسا ختما مطاطيا.