حرية – (22/7/2024)
أسفرت غارة إسرائيلية اليوم الإثنين استهدفت منزلاً في بلدة شيحين بقضاء صور جنوب لبنان، عن وقوع إصابات وتوجهت سيارات الإسعاف إلى المكان، وفق ما أفادت “الوكالة الوطنية للإعلام” الرسمية في لبنان.
واستهدف الطيران الإسرائيلي عدداً من البلدات اليوم، بما فيها الياطر والمنطقة الواقعة بين كفركلا والعديسة مما تسبب باندلاع حريق.
وخرق الطائرات الإسرائيلية جدار الصوت على ثلاث دفعات في أجواء منطقتي النبطية وإقليم التفاح في الجنوب، مما أحدث دوياً قوياً. كما خرق الطيران جدار الصوت فوق صور وصيدا ومناطق عرمون – بشامون وخلدة، بحسب “الوكالة الوطنية”.
في المقابل، أعلن “حزب الله” في بيان أن عناصره استهدفوا اليوم موقع المالكية الإسرائيلي بمسيرة هجومية، مضيفاً أنها “أصابت إحدى دشمه مما أدى إلى تدمير جزء منها واشتعال النيران فيها”.
في الأثناء، عثرت وحدة من الجيش اللبناني على طائرة مسيرة في جرود بلدة عيحا في قضاء راشيا بالبقاع واستدعت وحدة الهندسة لتفكيكها، ولم يتضح لأي جهة عائدة.
ومنذ بدء الحرب في غزة في السابع من أكتوبر (تشرين الأول)، يسجل تبادل شبه يومي للقصف عبر الحدود اللبنانية – الإسرائيلية بين “حزب الله” الداعم لـ”حماس” وفصائل حليفة له من جهة والجيش الإسرائيلي من جهة أخرى.
وأمس الأحد جرح عسكريان لبنانيان في قصف إسرائيلي لبرج مراقبة تابع للجيش اللبناني، وفق ما أعلن الجيش. وقال في بيان، “في إطار الاعتداءات المتكررة على لبنان من جانب العدو الإسرائيلي، أصيب برج مراقبة للجيش في خراج بلدة علما الشعب” في جنوب لبنان، مما “أدى إلى تعرض عسكريين لجروح متوسطة، وجرى نقلهما إلى أحد المستشفيات للمعالجة”.
وأوردت “الوكالة الوطنية للإعلام”، أن “دبابة ميركافا معادية استهدفت بقذيفة مركزاً للجيش اللبناني عند أطراف بلدة علما الشعب”، وأصيب إثر ذلك عسكريان اثنان بجروح “طفيفة”.
وبعيد ذلك، أعلن “حزب الله” أنه استهدف ثكنة عسكرية إسرائيلية عبر الحدود “رداً على اعتداء العدو الإسرائيلي الذي طال الجيش اللبناني في علما الشعب”.
وأسفرت أعمال العنف منذ أكتوبر عن مقتل 518 شخصاً في الأقل في لبنان، بحسب تعداد لـ”وكالة الصحافة الفرنسية”، معظمهم من “حزب الله” لكن بينهم 104 مدنيين في الأقل. وفي الجانب الإسرائيلي، قتل 18 عسكرياً و13 مدنياً، بحسب السلطات الإسرائيلية.