حرية – (24/7/2024)
ذكرت مصادر “إيران إنترناشيونال” أن الرئيس الإيراني السابق محمود أحمدي نجاد تعرض لمحاولة اغتيال فاشلة عبر إيجاد خلل في المركبة التي كان يستقلها.
وكان مجلس صيانة الدستور الإيراني وهو أعلى هيئة حكومية تبت في الترشيحات للانتخابات في البلاد، قد رفضت أهلية محمود أحمدي نجاد لخوض الانتخابات الرئاسية الأخيرة.
وفي أغسطس (آب) من العام الماضي كانت وسائل الإعلام الإيرانية أعلنت أن نجاد وجه رسالة إلى المسؤولين الأمنيين في البلاد، محذراً من محاولة لاغتياله.
وتحدث أحمدي نجاد عن محاولة اغتياله أول مرة عبر قناة “دولة الربيع” على “تيليغرام”، مشيراً إلى “تحركات وإجراءات تثير القلق”، ومطالباً باتخاذ إجراءات وقائية إضافية لحمايته ومواجهة المتورطين.
وأحمدي نجاد هو الرئيس السادس في النظام الإيراني، وشكل فوزه في الانتخابات الرئاسية عام 2005 أمام أكبر هاشمي رفسنجاني مفاجأة كبيرة، وسط اتهامات بتدخلات حكومية لتسهيل فوزه في الانتخابات.
وفي عام 2009 خاض السباق الانتخابي أمام القيادي الإصلاحي مير حسين موسوي ومهدي كروبي، واتهمه خصومه بتزوير الانتخابات. وقاد موسوي وكروبي احتجاجات عرفت بـ”الحركة الخضراء” شارك فيها ملايين في العاصمة طهران، قبل اعتقالهما وفرض إقامة جبرية عليهما منذ ذلك الوقت حتى الآن.
وبعد سنوات من الدعم السخي من مرشد الجمهورية والمؤسسات التابعة له، خاض أحمدي نجاد خلافات مع المرشد وأقصي من السباق الرئاسي عام 2021، بعد عدم المصادقة على أهليته لخوض الانتخابات، واعتقل الأمن بعض المقربين منه مثل حميد بقايي واسفنديار رحيم مشائي.