حرية – (25/7/2024)
تعرض في مزاد علني، رسائل وبطاقات “خاصة” كتبتها الأميرة ديانا بخط اليد إلى المديرة السابقة لمنزل عائلتها.
وقد أُرسلت الرسائل إلى فيوليت كوليسون، التي كانت تعرفها ديانا ببساطة، باسم “كولي”، وهي مديرة منزل بارك هاوس في منتجع ساندرينغهام الملكي ، حيث قضت الأميرة سنوات طفولتها.
وقد ظلت كولي قريبة من ديانا وأرسلت هدايا لها وللأميرين ويليام وهاري، ردت عليها ديانا برسائل شكر وبطاقات تهنئة بعيد الميلاد.
ومن المتوقع أن تُباع تلك الرسائل بآلاف الجنيهات الاسترلينية عندما تُعرض في مزاد في قرية ستانستيد ماونتفيتشت في 30 يوليو/تموز.
وقد أُرسلت إحدى الرسائل المكتوبة على ورقة من أوراق الملاحظات الخاصة بقصر باكنغهام، قبل ثلاثة أسابيع فقط من زفاف ديانا والأمير تشارلز.
و دونت الليدي ديانا سبنسر آنذاك ملاحظة مكتوبة قالت فيها إن “الجميع هنا مشغولون للغاية بعمل ديكورات اللحظة الأخيرة”، وأضافت: “العروس ظلت هادئة تماماً!”.
وفي رسالة أخرى بتاريخ سبتمبر/أيلول عام 1984، شكرت ديانا مديرة منزلها السابقة على الهدية التي قدمتها للأمير هاري.
وكتبت: “ويليام يعشق أخيه الصغير هاري ويمضي وقته كله في غمره بعناق وقبلات غير محدودين”.
وقال لوك ماكدونالد، مدير دار مزادات سوردرز، إن الرسائل كانت “خاصة للغاية”.
وأضاف، قائلا “إنها أشياء ربما لم نكن على علم بها، كوننا خارج الدائرة الصغيرة للعائلة المالكة”.
وواصل: “في واقع الأمر، إن رغبة الأميرة ديانا في تقديم شكر خاص لمديرة منزلها على هداياها، على الرغم من كونها هدايا صغيرة، توضح مدى لطف الأميرة وكرمها واهتمامها”.
شخص دائم الحضور
وقد شهدت فيوليت كوليسون، أثناء خدمتها في منزل بارك هاوس، ميلاد ديانا وإخوتها الثلاثة، سارة وجين وتشارلز.
وبعد انهيار زواج والدي ديانا، لحقت فيوليت بوالدة ديانا، فرانسيس تشاند كيد إلى لندن عام 1967، قبل أن تعود إلى مقاطعة نورفولك لتتقاعد.
ويقول، لوك ماكدونالد، مدير دار مزادات سوردرز لبي بي سي “من الواضح أن البيئة الجميلة لمقاطعة نورفولك كانت لها مكانة خاصة للغاية في قلبها (الأميرة ديانا)”.
ويضيف: “كانت ديانا تتسلل إلى الخارج، دون حراستها، لزيارة كولي لاحتساء فنجان شاي معها”.
وقد ظلت كوليسون قريبة من أطفال فرانسيس وسبنسر(والدا ديانا) حتى وفاتها عن عمر ناهز 89 عاماً عام 2013.
كما قال ماكدونالد: “لقد كانت (فيوليت كوليسون) شخصية دائمة الحضور في حياة ديانا، وكانت شخصاً يمكن أن تتصل به وربما كانت تهرب إليها من العالم الذي كانت تسكن فيه”.
ويضيف: “كان هناك عاطفة كبيرة بينهما.. لقد أحبتها بشدة”.
وقالت دار المزادات، ومقرها قرية ستانستيد ماونتفيتشت بمقاطعة إسيكس، إن ممتلكات ديانا جذبت الاهتمام من جميع أنحاء العالم، وخاصة الولايات المتحدة.
ومن ضمن المعروضات كذلك، صور في براويز وبطاقات تهنئة بعيد الميلاد، بالإضافة إلى دعوات موجهة لكوليسون لحضور حفل زفاف الأميرة ديانا والأمير تشارلز عام 1981، وكذلك جنازتها في عام 1997.
وقال ماكدونالد إن بعض الرسائل الفردية تتراوح قيمتها من 800 إلى 1200 جنيه استرليني، على الرغم من أنه يتوقع بيعها بمبلغ أكبر.
وستطرح الرسائل للبيع قي قاعة مزادات سوردرز فاين آرت الثلاثاء 30 يوليو/تموز.