حرية – (28/7/2024)
شدد مسعود بيزشكيان، الأحد، خلال مراسم تنصيبه رئيساً لإيران، على ضرورة امتلاك طهران “قدرات ردعية ودفاعية”، حسبما ذكرت وكالة “فارس” الإيرانية للأنباء.
ويشارك كبار المسؤولين الإيرانيين في المراسم التي يتم التصديق خلالها على “مرسوم انتخاب الشعب” لتولي رئاسة إيران، تأسيساً على البند 9 من المادة 110 من الدستور، وفق ما أوضحت وكالة “تسنيم” الإيرانية.
وبدأت مراسم التنصيب من قبل مرشد الأعلى في إيران، علي خامنئي، بحضور عدد كبير من المسؤولين المدنيين والعسكريين الإيرانيين وأعضاء مجلس الشورى (البرلمان.
شدد مسعود بيزشكيان، الأحد، خلال مراسم تنصيبه رئيساً لإيران، على ضرورة امتلاك طهران “قدرات ردعية ودفاعية”، حسبما ذكرت وكالة “فارس” الإيرانية للأنباء.
ويشارك كبار المسؤولين الإيرانيين في المراسم التي يتم التصديق خلالها على “مرسوم انتخاب الشعب” لتولي رئاسة إيران، تأسيساً على البند 9 من المادة 110 من الدستور، وفق ما أوضحت وكالة “تسنيم” الإيرانية.
وبدأت مراسم التنصيب من قبل مرشد الأعلى في إيران، علي خامنئي، بحضور عدد كبير من المسؤولين المدنيين والعسكريين الإيرانيين وأعضاء مجلس الشورى (البرلمان.
وفي مراسم تم بثها مباشرة على التلفزيون الرسمي، أعلن خامنئي التصديق على انتخاب بيزشكيان، وكرر في كلمة بهذه المناسبة التأكيد على موقف إيران المناهض لإسرائيل.
وقال خامنئي في كلمته “النظام الصهيوني ليس دولة، بل عصابة إجرامية وبنك قتلة وعصابة إرهابية”، وأشاد بحركة “حماس” لمقاومتها إسرائيل في غزة.
وأضاف خامنئي: “تجاوباً مع القضايا العالمية، يتعين علينا أن نتصرف بشكل استباقي وفعال… يجب مراعاة الأولويات، اليوم الأولوية (على الجبهة الداخلية) هي القضايا الاقتصادية”.
وفاز بيزشكيان، على منافسه المحافظ المتشدد سعيد جليلي، بانتخابات الرئاسة في إيران، في 6 يوليو الجاري، إذ أعادت وفاة الرئيس المحافظ الراحل إبراهيم رئيسي إثر تحطم مروحيته في مايو الماضي، التيار الإصلاحي إلى سدة السلطة، في أعقاب سيطرة كاملة للمحافظين دامت لسنوات.
كان بيزشكيان، أكد، في وقت سابق، أن عقيدة بلاده الدفاعية “لا تشمل الأسلحة النووية”، مضيفاً في مقال تناول الخطوط العريضة لسياسته الخارجية، أن طهران (تحت قيادته) لن تخضع لضغوط الولايات المتحدة، وستمنح الأولوية لتعزيز علاقاتها مع دول الجوار.
تعزيز العلاقات مع دول الجوار
وشرح بيزشكيان في مقاله الذي نُشر في صحيفة Tehran times بعنوان “رسالتي إلى العام الجديد”، الخطوط العريضة لسياسته الخارجية، مؤكداً أن إدارته “ستسترشد بالالتزام بالحفاظ على كرامة إيران الوطنية، ومكانتها الدولية في جميع الظروف”.
وأشار إلى أن “السياسة الخارجية الإيرانية تقوم على مبادئ (الكرامة والحكمة)، وصياغة وتنفيذ هذه السياسةمن مسؤولية الرئيس والحكومة.
وأضاف: “أعتزم الاستفادة من كل الصلاحيات الممنوحة لمكتبي لمتابعة هذا الهدف الشامل. ستتبع إدارتي سياسة مدفوعة بالفرص من خلال خلق التوازن في العلاقات مع جميع البلدان، بما يتفق مع مصالحنا الوطنية، والتنمية الاقتصادية، ومتطلبات السلام والأمن الإقليميين والعالميين. وبناءً على ذلك، سنرحب بالجهود المخلصة لتخفيف حدة التوترات، وسنتعامل بحسن نية بالمثل”.
الرئيس الإيراني الجديد، أوضح في مقاله، أنه سيعطي الأولوية لتعزيز العلاقات مع دول الجوار، مؤيداً “إنشاء منطقة قوية، بدلاً من منطقة يسعى فيها بلد واحد إلى الهيمنة على البلدان الأخرى”.
وتابع: “أعتقد اعتقاداً راسخاً بأن الدول المجاورة والأخوية ينبغي ألا تضيع مواردها القيمة على المسابقات التآكلية، أو سباقات التسلح، أو الاحتواء غير المبرر لبعضها البعض”.
وزاد: “وبدلاً من ذلك، سنهدف إلى تهيئة بيئة يمكن فيها تكريس مواردنا لتقدم المنطقة وتنميتها لصالح الجميع”، متطلعاً إلى التعاون مع تركيا والسعودية وعمان والعراق والبحرين وقطر والكويت والإمارات، والمنظمات الإقليمية لتعميق، وذلك وفق قوله “لتعزيز روابطنا الاقتصادية والعلاقات التجارية والاستثمار في المشاريع المشتركة، والتصدي للتحديات، والمضي قدماً نحو إنشاء إطار إقليمي للحوار وبناء الثقة والتنمية”.