حرية – (1/8/2024)
وصلت الشكاوى من أولمبياد باريس إلى القهوة إذ اشتكى مذيع إيطالي من طعمها، إذ قال بأنها تبدو وكأنها ممزوجة بمياه نهر السين الذي بلغت فيه مستويات التلوث أوجها.
وواجهت فرنسا عدة مشاكل خلال الأولمبياد الحالي، إذ تم تأجيل منافسات الترايثلون بسبب ارتفاع منسوب البكتيريا في نهر السين وسط العاصمة باريس، كما أسهمت الأمطار بخروج الجرذان من مخابئها وأصبحت تجوب شوارع “مدينة النور” مسببة الكثير من الأذى للرياضيين والسائحين القادمين لمشاهدة التظاهرة العالمية.
واشتكى المذيع الإيطالي لوكا ساكي خلال معرض تعليقه على منافسات السباحة في باريس: حتى القهوة هنا لا تطاق، أعتقد أنها مصنوعة بمياه نهر السين القذر الذي لا يمكن تصور مستوى تلوثه، رغم ما يقال عن عمليات تنظيفه.
وواصل: قالت آن هيدالجو عمدة باريس أن المدينة استثمرت 1.5 مليار يورو لتنظيف النهر بل وسبحت به لإثبات أن الأمور على ما يرام، لكن بمجرد هطول الأمطار انكشف الأمر، والكل يعرف ما حدث بعد ذلك.
وزادت الجرذان المخاوف بالنسبة للرياضيين، إذ أن النهر ملوث ببكتيريا فضلاتها والتي قد تسبب تلفًا في الكبد والكلى.
وسبق أن اشتكت عدة وفود مشاركة في الدورة بشأن الطعام ووسائل النقل.
وأثارت جودة وكميات الطعام انتقادات من رياضيين بعد أن قام مقدمو الأطعمة بترشيد بيض الإفطار خلال الأسبوع الماضي.
وكان المنظمون قد وعدوا بتقديم منتجات طازجة أغلبها منتجة في فرنسا، مع التركيز على المنتجات المحلية والعضوية والمزيد من الخيارات النباتية، لكن البعض طالب بمزيد من اللحوم.