حرية – (5/8/2024)
كشفت “القناة 12” العبرية، عن موجة اعتقالات داخلية تشهدها ميليشيا “حزب الله” اللبنانية، على خلفية اغتيال القيادي العسكري فؤاد شكر، في ضاحية بيروت الجنوبية، الثلاثاء الماضي، في ظل شكوك حول ملابسات الاغتيال.
وأشارت القناة، في تقرير لها، إلى أن “حزب الله” يحاول الحصول على إجابة بشأن كيفية تسريب الأنباء التي أسهمت في وصول إسرائيل إلى موقع فؤاد شكر واغتياله في بيروت.
وأضافت أن “حزب الله” لا يزال يحقق حتى الآن في ملابسات اغتيال صالح العاروري نائب رئيس المكتب السياسي لحركة حماس، بمكتبه في الضاحية الجنوبية لبيروت، منذ كانون الثاني/ يناير الماضي.
ونقلت القناة الإسرائيلية عن مصادر قولها إنه “في أعقاب اغتيال شكر، جرت سلسلة من الاعتقالات داخل الميليشيا، وسط اتهامات بتسليم إسرائيل معلومات مكنتها من اغتيال القائد العسكري البارز، بزعم ضلوعه في هجوم مجدل شمس”.
وزعمت القناة أن “الاعتقالات طالت شخصية كبرى في المنظومة الأمنية، كانت مسؤولة عن سرية تحركات شكر”، مضيفة أن “الشخص المعتقل حاليًّا رهن الاعتقال المنزلي”.
من يشرف على التحقيقات؟
وكشفت القناة أن وفيق صفا مسؤول الارتباط والتنسيق في “حزب الله” والمقرب من الأمين العام حسن نصر الله، هو من يشرف على التحقيقات.
وذكرت أنها حصلت على معلومات تفيد بأن “شكر كان قد عاد إلى المكتب الذي قتل فيه عقب زيارة لأحد المساجد القريبة، وأنه كان ينتظر تحديد موعد للاجتماع بنصر الله في وقت قريب، إلا أنه قتل في تلك الأثناء”.
ونقلت القناة عن مسؤول إسرائيلي، قوله إن “إسرائيل عقب اغتيال شكر، استنفدت ردها على هجوم مجدل شمس الذي أودى بحياة 12 طفلًا من الطائفة الدرزية، وأنها لا تنوي الدخول في حرب شاملة مع حزب الله”.