حرية – (6/8/2024)
أعلنت جماعة “الثوريون” التي تطلق على نفسها المقاومة الإسلامية في العراق، يوم الثلاثاء، مسؤوليتها عن الهجوم الصاروخي على قاعدة “عين الأسد” في محافظة الأنبار مما اسفر عن اصابة عدد من الجنود من القوات الأمريكية.
وذكر بيان منسوب الى تلك الجماعة لم يتسنى التأكد من صحته، “نعلن استهداف قاعدة عين الأسد التابعة للاحتلال الأمريكي غرب العراق بعدة صواريخ وطائرات مسيّرة مساء أمس الإثنين
وأضافت أن عملياتها “ستكون بإمكانيات متطورة ومتواصلة حتى خروج آخر جندي أمريكي من ارض” العراق.
وكان مصدر أمني ، بتعرض قاعدة عين الأسد الجوية غربي محافظة الأنبار، التي تضم قوات أميركية ومستشاري التحالف الدولي، إلى قصف بصاروخين.
وفي غضون ذلك؛ كشف مصدر أمني مطلع أن عملية استهداف قاعدة عين الاسد كان معداً لها بـ5 صواريخ كانت محملة على منصة الإطلاق على المحمولة على العجلة لكن المنصة فشلت بإطلاق الصواريخ البقية.
ونقلت وكالة “رويترز” عن مسؤولين امريكيين قولهم إن ما لا يقل عن خمسة جنود أمريكيين أصيبوا في هجوم على قاعدة عسكرية في العراق يوم الاثنين.
وذكر المسؤولون الأمريكيون، الذين تحدثوا لرويترز شريطة عدم الكشف عن هوياتهم، أن أحد الجنود أصيب بجروح خطيرة. وذكروا أن عدد الجرحى يستند إلى معلومات أولية يمكن أن تتغير.
وقال أحد المسؤولين إن “العسكريين بالقاعدة يجرون تقييما للأضرار بعد الهجوم”.