حرية – (7/8/2024)
أعلنت عمادة كلية الإعلام بجامعة بغداد ، إقامة المؤتمر العلمي السابع عشر محلياً والخامس دولياً في تشرين الثاني/ نوفمبر المقبل، تحت عنوان “وسائل الإعلام ودورها في تعزيز الحوار بين الحضارات” بحضور مجموعة من الباحثين الدوليين، فيما بينت أن المؤتمر يحاول بنسخته الحالية إبراز دور وسائل الإعلام في ظل التحديات الدولية الراهنة.
وبهذا الصدد قال عميد الكلية عمار طاهر في حديث له، إن “اختيار عنوان المؤتمر جاء ليبرز الدور الحاسم الذي تلعبه وسائل الإعلام في تعزيز الحوار والتفاهم بين الحضارات، خاصة في ظل التحديات الراهنة التي تواجه المجتمع الدولي”.
وأضاف طاهر أن “المؤتمر يمثل منصة مهمة لتبادل الأفكار والخبرات بين الباحثين العراقيين والدوليين المختصين في علوم الإعلام والاتصال، فضلا عن كونه يسهم في دعم رؤية وزارة التعليم العالي والبحث والعلمي وجامعة بغداد حول تحسين السمعة الأكاديمية للعراق علمياً، من خلال مد جسور التواصل والتفاهم المتبادل والتعاون الثقافي مع البلدان الاخرى”.
بدورها، أوضحت معاون العميد للشؤون العلمية شكرية كوكز السراج في حديث لوكالة شفق نيوز، إن “مؤتمر كلية الاعلام المزمع انعقاده خلال المدة من 20 -21 تشرين الثاني/ نوفمبر المقبل، يعد فرصة لعرض رؤية الباحثين سواء كان من جامعات العراق الحكومية والاهلية او الجامعات الدولية في موضوعات التقارب الفكري والحوار العلمي البناء بين الحضارات من خلال محاور عديدة تخص مجالات الصحافة والاذاعة والتلفزيون والعلاقات العامة”.
واشارت الى أن “المؤتمر يتضمن مجموعة من الجلسات العلمية والورش التي تهدف إلى مناقشة دور وسائل الإعلام في تعزيز الحوار والتفاهم بين الشعوب، وتسليط الضوء على التجارب الناجحة في هذا المجال”، مبينة ان “المؤتمر يعد منصة للباحثين لتقديم أوراقهم البحثية ومناقشتها باستفاضة مع زملائهم من مختلف الدول”.
ويضم المؤتمر محاور متنوعة على امتداد يومين من انعقاده ومنها محاور قسم الصحافة التي تتضمن (الصحافة بوصفها احدى مؤسسات التنشئة الاجتماعية نحو الحوار بين الحضارات، وفاعلية الصحافة الرقمية في الحوار بين الحضارات ومواجهة خطابات التطرف والكراهية، ودور صحافة المواطن في الحوار بين الحضارات.. تعزيز ام تقويض، وتحديات الحرب النفسية عبر الصحافة في ظل الحوار بين الحضارات، ومتغيرات اخلاقيات الصحافة في اطار الحوار بين الحضارات).
كما يضم المؤتمر محاور خاصة بقسم الاذاعة والتلفزيون وهي (القنوات الفضائية وتنمية السلوك الحواري الايجابي في المجتمع، والاذاعة وتحفيز ثقافة الحوار والتعايش، والاعلام الرقمي ونشر ثقافة الحوار والتسامح، والمسؤولية الاجتماعية للقنوات الفضائية في التوعية بمخاطر المخدرات والحد منها، واجندة وسائل الاعلام والحوار الحضاري، ودور القنوات الفضائية في معالجة مشكلات الاغتراب الثقافي، والاعلام المرئي والمسموع وقضايا التنمية المستدامة).
في حين جاءت محاور المؤتمر المخصصة لقسم العلاقات العامة كالآتي: (توظيف العلاقات العامة في تعزيز الحوار بين الحضارات، والصورة الذهنية ودورها في تعزيز الحوار بين الحضارات، ودور التسويق الاجتماعي في تعزيز الحوار بين الحضارات، والعلاقات العامة الرقمية ودورها في تعزيز الحوار بين الحضارات).